طهران/كيهان العربي: استمرارا للهجمات التي يتلقاها الكيان الصهيوني من البر  والجو، تضاف هذه المرة اكبر حملة سايبرية وفي تاريخ الكيان بحيث ان كافة المواقع الحكومية قد خرجت  من خدمة الانترنت.

ففي منتصف العام الماضي، تعرضت مواقع آلاف المواطنين وشركات ومؤسسات اسرائيلية لهجمة سايبرية فاعلة. فقد شاهد المتصفحون تدمير مدن اسرائيل بدل صفحتهم الشخصية.

بدورها كتبت صحيفة هاآرتس، ان شركة "يوبرس" في بيان اعلنه ان هذا الهجوم هو قرصنة ايرانية.

وفي نفس الفترة من العام الماضي اعلنت مجموعة باسم "منتقمو السايبري" بمناسبة شهادة قادة النصر والمقاومة الاسلامية الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس.

وقد تمكنت هذه الهجمة من قطع كهرباء مدن الاراضي المحتلة.

الخبر الذي نشر الاثنين ليلا بان البنى التحتية للكيان الصهيوني قد تعرضت لهجمة سايبرية غير مسبوقة وتأتي  هذه الحملة بعد يومين من تعرض مقرات الموساد في اربيل بـ 12 صاروخاً دقيقاً من قبل حرس الثورة الاسلامية.

وحسب بعض الاخبار الواصلة فان هذه الهجمة تسببت في اضطراب شديدة في اوساط الصهاينة. فيما شدد مصدر عسكري صهيوني ان هذه الهجمة "اكبر حملة سايبرية في التاريخ على البنى التحتية الاسرائيلية".

كما وكتب مراسل قناة 14 للكيان الصهيوني بان؛ "ان مصدرا في  المنظو مة الوطنية السايبرية قد قال بعد انهيار الكثير من المواقع الحكومية؛ ان هذه الحادثة بصدد  المتابعة ولا يمكننا ان نسرب معلومات اكثر من ذلك".

كما  وأيدت "نت بلاكس" وهي منظمة تعنى بخطوط الانترنت في العالم وتشرف على امنها؛ حصول خلال واسع في شبكة الانترنت للكيان الصهيوني.  فيما  افاد مراسل فاكس نيوز على موقعه الشخصي؛ انه اكبر هجمة سايبرية في تاريخ اسرائيل ونقلت صحيفة هاآرتس عن مصدر امني اسرائيلي مطلع في تقرير آخر؛ بعد حصول هذا الهجوم وضعت المنظومات الدفاعية في حال انذار لتقييم حجم الاضرار. في الوقت ذاته فان القلق مسجل من استهداف  مواقع ستراتيجية والبنى التحتية الاسرائيلية مثل الكهرباء والماء.

على سياق متصل افادت وسائل اعلام صهيونية انه بسبب حجم هذا الهجوم فان وزارة حرب الكيان الصهيوني قد دخلت على الخط. اذ دعمت وحدة الدفاع السايبري لجيش الاحتلال  الصهيوني لاجل المساعدة في دراسة ابعاد هذا الهجوم غير المسبوق، في تنسيق مع سائر المنظومات الاخرى. فقد وصف رافائيل فرانكو" احد الخبراء البارزين في الامن السايبري للكيان الصهيوني، وصف هذه الظروف الحالية بانها غير مسبوقة.