الفصائل الفلسطينية: المعركة مع الاحتلال مفتوحة والعدو فقد توزانه أمام صمود الشعب المقاوم
*نادي الاسير: اضراب الاسرى عن الطعام أصبح قراراً حتمياً
غزة – وكالات : أكدت الفصائل الفلسطينية، أن معركة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة وشاملة في كل الساحات الفلسطينية، موضحًا أن الاحتلال اليوم يعيش حالة فقدان توزان أمام صمود الفلسطينيين ومقاومة الضفة المشتعلة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الفصائل الفلسطينية، شدّدت في بيان لها، أن آلة البطش الصهيونية لن تستطيع أن تثني من عزيمة الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق وخيار المقاومة في العودة إلى ديارهم.
وأوضحت أن العدو يصارع عقارب الساعة ليحسم مسألة تهويد القدس، لكن مقاومة أبنائها تحول دون ذلك.
وفيما يخص ملف الأسرى، حمل البيان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام، موكدًا أن الفصائل تتابع عن كثب ما يدور داخل السجون.
ووجهت الفصائل الفلسطينية، التحية إلى الأسرى البواسل في يوم الجريح الفلسطيني، داعيةً السلطة إلى إعادة رواتبهم المقطوعة بسبب الانتماء السياسي.
بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّه في ضوء التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها إدارة السجون، فإن خيار الإضراب عن الطعام أصبح قرارا حتميًّا.
وكشف "النادي"، في بيان صحفي، أن الأسرى بدأوا فعليًّا في إعداد قوائم بأسماء المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام المقرر في الـ25 من آذار/ مارس الجاريّ، ومن الفصائل كافة، تشرف عليها لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى والمنبثقة عن الفصائل كافة.
وأوضح أن هذه اللجنة شُكلت في أعقاب سلسلة العقوبات التي واجهوها بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع، فجر السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، لإدارة خطواتهم النضالية المستمرة منذ ذلك الوقت.
وبين أنه على مدار عدة أشهر، خاض الأسرى سلسلة من المعارك حاولوا عبرها صد الهجمة الممنهجة التي يُشارك فيها أعلى الهرم في حكومة الاحتلال، إلا أنّه وفي كل مرة كانت إدارة السجون وبدلًا من تنفيذ الاتفاقات التي كانت تتم خلال جلسات "الحوار والتفاوض"، تعلن المزيد من "العقوبات".
على صعيد آخر، يواصل الأسرى الإداريون، وعددهم نحو 500 معتقل، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال منذ شهرين ونصف، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد الأوامر الصادرة منذ بداية العام الجاريّ حتّى نهاية شباط 203 أوامر.