طهران/فارس:- اكد المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية بان اعدام 81 شخصا في السعودية لم يكن ليحصل سوى بطلب وضوء اخضر من الاستكبار الاميركي.

وجاء في بيان اصدره المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي: ان الجرائم الكبرى والهجمات الوحشية ضد المسلمين من قبل السعودية في خارجها ومن ضمنها اليمن البطل والمقاوم والمجازر الرهيبة ضد الشعب السعودي المظلوم والبريء بذرائع خاوية وفارغة، جرس انذار لانهيار اركان نظام آل سعود الرجعي والمستبد والعميل والقاتل للاطفال.

واضاف: لا غرابة بان يبادر نظام آل سعود المجرم الى اعدام 81 بريئا من ضمنهم اكثر من 40 من الشيعة المسلمين في هذا البلد وعدد من المناضلين اليمنيين في يوم واحد وبتهمة فارغة وهي القيام باعمال ارهابية، ذلك لان هذا النظام مبني اساسا على سياسة وحشية.

وتابع البيان: ان الامراء العملاء تماما واسرة آل سعود يصرون على ارتكاب جرائم تناقض مبادئ الاسلام وحقوق الانسان الاكثر اساسية ويحظون بدعم النظام الاميركي ام الفساد والراعي للارهابيين والحليف للصهاينة والذين يعدون دوما بمثابة البقرة الحلوب من منظار هذه الحكومات الاستكبارية، انما يعدمون الشباب اليمني الثوري وكذلك الشباب الشيعة السعوديين بعد الصاق تهمة الارهاب بهم في حين ان الارهاب جزء من هيكلية النظام السعودي.

وادان المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي بشدة هذه الجرائم الفظيعة ورأى بان ارتكاب مثل هذه الجرائم لم يكن ليتم سوى بطلب وضوء اخضر من النظام الاميركي الاستكباري والكيان الصهيوني مصاص الدماء، داعيا جميع احرار العالم والمنظمات الدولية خاصة المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان لادانة هذه

جريمة، ودعم الشعب السعودي سيما المسلمين الشيعة المظلومين في هذا البلد والشعب اليمني البريء امام هذا التوحش والمجزرة المرتكبة من قبل آل سعود.