خطيب زادة: لا تفاوض حول قدرتنا الصاروخية واوضاع المنطقة وحقوق الانسان
طهران-فارس:-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة ان صياغة اتفاق نووي جديد امر غير وارد وان الاتفاق قد كتب لمرة واحدة وتم التوقيع عليه وختمه ايضا لمرة واحدة موضحا بأن الفريق الايراني المفاوض لديه برنامج عمل واضح.
واضاف خطيب زادة في تصريحات ادلى بها في مدينة مشهد المقدسة ان المفاوضين الايرانيين ذهبوا الى فيينا ليتيقنوا بأنه اذا ارادت اميركا فعلا العودة الى الاتفاق النووي فان عودتها يجب ان تكون ضمن مسار يسمح بحصول الانتفاع الايراني مما نص عليه الاتفاق النووي او الوعود المعطاة.
وتابع "لو قبل المفاوضون الايرانيون بتخطي الخطوط الحمراء الايرانية لكنا قد توصلنا الى اتفاق منذ شهور" مضيفا "ان المفاوضات تشهد وقفة استراحة وان المنسق الاوروبي في المفاوضات طلب وقفة ونحن قد شهدنا في السابق ايضا حالات الوقفة في المفاوضات وتوقف للاستراحة".
وصرح المتحدث باسم الخارجية " اننا لسنا في مرحلة اعلان الاتفاق، ولو كنا لأعلننا عن ذلك" مضيفا " ليس خافيا ان روسيا قد طرحت موضوعا جديدا وبامكان أية دولة ان تطرح مطالبها ويتم دراسة جميع هذه المطالب في اللجنة المشتركة في فيينا لكن ما نسير به هو مصالح الشعب الايراني".
واضاف خطيب زادة ان القضية الاساسية المطروحة بين ايران واميركا هي وجوب انتفاع الشعب الايراني الاقتصادي قائلا "لقد قلنا انه يجب ازالة كل حظر يعرقل الانتفاع الاقتصادي لايران، ان الخلاف يكمن هنا، اننا نطالب برفع كل القيود والحظر عن دورة الاقتصاد الايراني مثل قطاع النفط وصناعة البتروكيميائيات والتعدين وقطاع البناء والانشاء والمعادن الثمينة والتأمين والملاحة البحرية والصناعات الجوية والبحرية وسكك الحديد وغيرها ، فنحن تفاوضنا لتحقيق هذا كله.
وأكد رفض ايران لاجراء أي نقاش او تفاوض حول موضوع القدرة الصاروخية واوضاع المنطقة وموضوع حقوق الانسان وما شابه مضيفا بأن ايران ترفض في الاساس أي طرح لهذه القضايا في المفاوضات"
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان قضية أخذ الضمانات واختبار مصداقية الالتزام العملي للاميركيين بازالة الحظر قد تم حلها تقريبا لكن ايران تؤكد على أخذ الضمانات النووية لحفظ انجازاتها النووية ولاتقبل بتخريب أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها من نوع IR6 بعد ان تحملت اضرارا بسبب قيام الاسرائيليين بتخريب اجهزة الطرد المركزي الايرانية في السابق.
وشدد خطيب زادة على حفظ وصيانة جميع الانجازات النووية الايرانية قائلا "هناك ضمانة نريد الاحتفاظ بها وهي امكانية الاستئناف السريع للأنشطة النووية وقد قلنا لهم ان اكبر ضمانة نأخذها منهم هي وقف الانشطة النووية او خفضها بشكل يمكننا سريعا استئنافها وصنع كل ما هو لدينا اليوم في أقصر وقت ممكن اذا حصل الاتفاق وجاء ترامب جديد أو بايدن آخر و اراد الاخلال به، ولم نكتم هذا الشيء".