طهران/فارس:- انتقد عضو هيئة رئاسة لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية يعقوب رضا زاده تصريح وزير الخارجية السعودي المناوئ للاتفاق النووي وعدّه يصب في سياق مخطط رهاب إيران.

وقال يعقوب رضا زاده، تصريح صحفي ردا على تصريح وزير الخارجية السعودي المناهض للاتفاق النووي القائم على أن المحادثات النووية مع إيران لن تنجح ما لم يشرك الغرب بلاده في المفاوضات: محادثات فيينا لها إطار محدد ، لذا لا يمكن لبلد خارج الاتفاق النووي أن ينضم إليها.

وأضاف النائب عن أهالي سلماس / شمال غرب/ في مجلس الشورى الإسلامي: من الأفضل للسياسيين السعوديين عدم اتخاذ خطوات تثير الجدل بشأن مفاوضات الاتفاق النووي ، لأنها ستصب في سياق الدسائس والمخططات الغربية لخلق التحديات أمام إيران.

وشدد: لقد صرحت الجمهورية الإسلامية مرارًا وتكرارًا بأنها لن تسعى مطلقا للحصول على أسلحة غير تقليدية ، ومثل هذه التصريحات لاتعد سوى مجرد تأجيج لمخطط رهاب إيران.

وتابع: على السعوديين ألا يوجهوا أصابع الاتهام إلى أي بلد ، وخاصة إيران ، وفق مبدأ حسن الجوار ، لأن النشاط النووي الإيراني سلمي الطابع ، بحسب التقارير المتتالية والمؤكدة الصادرة عن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي: "نأمل أن يتوقف المسؤولون السعوديون عن التصريحات المناهضة لإيران والاتفاق النووي وأن تصب سياساتهم لصالح مبدأ حسن الجوار".

ويشار الى ان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود قال ، في تدخل سافر بشأن محادثات فيينا لرفع الحظر ، إن العملية وما أسماها الحيلولة دون تصنيع قنبلة ذرية لن تنجح ما لم يشرك الغرب الرياض في هذه العملية.