طهران-فارس:- قال نائب رئيس لجنة الصادرات غير النفطية بغرفة التجارة الإيرانية إن "روسيا ستسهل طريق التصدير لإيران ، في ظل ظروف الحرب مع أوكرانيا والعقوبات الغربية".

وافاد سيد مصطفى موسوي في افادة صحفية إن الوضع الحالي في روسيا سيوفر لإيران قدرة سوقية مناسبة ، مضيفًا أنه "مع إغلاق الطريق الأوروبي والعقوبات الغربية ضد روسيا ، فان سوق هذا البلد يحتاج الى بديل لتوفير المواد التي تحتاجها."

وقال إن "روسيا بحاجة إلى الواردات من الكتلة الشرقية لتزويدها بالسلع التي تحتاجها في السوق". وقال إن "الصين من الدول التي يمكن أن تحل محل أوروبا في هذا الصدد ، لكن إيران لديها مزايا أكثر لزيادة التجارة مع روسيا بسبب قربها منها".

وفي إشارة إلى طرق إيران البحرية والبرية مع روسيا ، قال موسوي: "الوضع الحالي يظهر أن إيران يمكن أن تحتل حصة جيدة من السوق الروسية وتصدير الكثير من البضائع إلى هذا البلد ، وهذه القدرة موجودة في إيران لتطوير التجارة".

وشدد على أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إيران في تطوير التجارة مع روسيا هو مشاكل العملة: "القيود التي أحدثها قطع العلاقات المصرفية وإغلاق طريق سويفت ستسبب العديد من المشاكل لهذا البلد".

قال نائب رئيس لجنة الصادرات غير النفطية في غرفة التجارة الإيرانية: "على المدى الطويل ، ستؤدي قيود العملة في البلاد إلى العديد من المشاكل ويجب أن يتم التبادل المصرفي بشكل تقليدي ، لذلك نحن بحاجة إلى التخطيط المناسب لتطوير التجارة مع هذا بلد."

واشار إلى أن المشاكل التي ستنشأ لروسيا ستسهل ظروف التجارة ، وبالتالي فاننا بحاجة الى ان تقوم وزارة الصناعة والمناجم والتجارة بتشكيل مجموعة عمل ، لمساعدة رجال الأعمال في القطاع الخاص في هذا الصدد.