فوضى عارمة، كتب وملابس مبعثرة وادوات منزلية محطمة، مشاهد بثها نشطاء افغان لمنازلهم بعد تفتيشها من قبل منتسبي حكومة طالبان التي بدأت حملة تفتيش واسعة مؤخراً، حملة تختلف من منزل لآخر ومن منطقة لأخرى، وهو ما دفعنا لزيارة بعض المواطنين والوقوف على رواياتهم.

‏وقال صاحب منزل: ان عمليات التفتيش نشرت الرعب والقلق لدى المواطنين خاصة اولئك الذين يخشون استهدافهم بسبب علاقاتهم مع النظام السابق بعد ان بدات من احياء شمال مدينة كابول وهي مناطق تقطنها اغلبية من الطاجيك".

لكن قادة طالبان قللوا من تلك المخاوف وزعموا أن حملات التفتيش هدفها البحث عن الأسلحة والمجرمين لاسيما بعد ارتفاع معدلات السرقة وعمليات الخطف.

‏يذكر ان ‏حملات التفتيش، سلام ذو خدين فبقدر ما تقوي السلطة دعائم حكمها وتربك خصومها قد تألب ضدها شرائح من المجتمع لا سيما في بلد متعدد القوميات والاعراق مثل افغانستان.