مجلس السلم العالمي: لن ندخر جهداً في فضح السياسات الإمبريالية الأميركية والغربية ضد سوريا
*الدفاع الروسية: ارهابيو "النصرة" نقلوا مادة سامة إلى إدلب وأصيبوا بحروق كيميائية!
*مصدر أمني : إصابة عدد من المدنيين جراء العدوان التركي على عدّة قرى في الحسكة
هافانا – وكالات : أدان السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي إيراكليس تسافداريديس بشدة التدابير الإجراءات القسرية الغربية الأحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكداً أنها تشكل “انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وجدد تسافداريديس خلال لقائه السفير السوري في العاصمة الكوبية هافانا الدكتور ادريس ميا وقوف مجلس السلم العالمي إلى جانب سورية مشدداً على أن المجلس لن يدخر جهداً في فضح السياسات الإمبريالية الأمريكية والغربية التي تتحمل مسؤولية الأضرار التي أصابت سورية بسبب دعم هذه الدول للتنظيمات الإرهابية وجرائمها بحق السوريين.
كما أدان السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد سورية مذكراً بسجل الكيان الإسرائيلي الحافل في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
من جانبه جدد رئيس المعهد الكوبي للتضامن مع الشعوب (الإيكاب) فرناندو غونزاليس دعم وتضامن المعهد وجميع المنظمات الشبابية الكوبية مع سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
وأشار غونزاليس إلى أن المعهد نظم خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات والنشاطات المؤيدة والداعمة لسورية.
بدوره عرض سفير سورية لدى كوبا دور الاحتلالين الأمريكي والتركي في نهب وسرقة موارد وثروات سورية ودعمهما للننظيمات الإرهابية فيها مؤكداً تصميم سورية قيادة وجيشاً وشعباً على دحر الإرهاب أينما كان على امتداد الجغرافية السورية.
وعبر الدكتور ميا عن شكره لمواقف مجلس السلم العالمي حيال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ قرابة 11 عاماً.
من جهته أكد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال أوليغ جورافليف نقل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور، إلى قرية كفر لوسين في إدلب.
وقال: "حسب الاستخبارات السورية، نقل مسلحون من "جبهة النصرة" حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور، إلى قرية كفر لوسين في محافظة إدلب السورية".
وأضاف: "بسبب الإهمال في التعامل أثناء النقل، تعرضت إحدى هذه الأسطوانات لضرر كبير".
وأشار إلى أن "حوالي 15 إرهابيا أصيبوا بحروق كيميائية في الجلد والجهاز التنفسي نتيجة تسرب مادة سامة".
من جهتها أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء بأن عدداً من المدنيين أصيبوا جرّاء قصف القوات التركية بقذائف المدفعية على قرى تل شنان والدردارة وأم الخير بريف تل تمر شمال الحسكة.
وبينت "سانا" أن العدوان أدى أيضاً إلى وقوع أضرار كبيرة في منازل الأهالي والممتلكات العامة والخاصة وحالة من الهلع لدى المواطنين الذين اضطروا إلى الاختباء بالأقبية.
يذكر أن المجموعات المسلحة المدعومة تركياً تنفذ اعتداءاتها بالمدفعية والقذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في ناحيتي رأس العين وتل تمر وبلدة أبو راسين بالريف الشمالي والشمالي الغربي ما أدى خلال الفترة السابقة إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات في صفوف المدنيين وحدوث أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.