الجهاد الاسلامي : قرار المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا يشكل محطة مهمة في ملاحقة قادة الاحتلال
*الاتحاد الأوروبي: اعتداء "إسرائيل" على الاطفال والمدنيين بالضفة تتناقض مع القانون الدولي!
*مسيرات غاضبة ومواجهات بين فلسطينيين وقوات الإحتلال بعد استشهاد فتى في بلدة الخضر
غزة – وكالات : أشاد دواود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريح خاص بوكالة تسنيم الدولية للأنباء بقرار المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا والتي اعتبرت أن معاداة الصهيونية لا يصنف ضمن معاداة السامية.
شهاب لـ "تسنیم": قرار المحکمة الدستوریة فی جنوب أفریقیا یشکل محطة مهمة فی ملاحقة قادة الاحتلال الصهیونی
بدوره قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، إن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على الأطفال والمدنيين بالضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على الفتى محمد العجلوني (من ذوي الإعاقة) واغتيال الطفل محمد شحادة، مخالف للقانون الدولي
وأكد "عثمان" في تصريحات تلفزيونية، أن "إسرائيل" قوة احتلال ملزَمة بموجب القانون الدولي بالقيام بما يمليه عليها من التزامات، "إلا أن ما يجري على الأرض في الفترة الأخيرة يتناقض مع هذه الالتزامات بشكل مباشر".
وبين أن الاتحاد الأوروبي دعا عدة مرات لعقد إجماع أو إعادة تفعيل اتفاقيات الشراكة الأوروبية - الإسرائيلية، خاصة بما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية؛ لكن بعض الدول لديها وجهات نظر مختلفة.
وقال عثمان إن اتخاذ الإجراءات في الاتحاد الأوروبي يتطلب إجماعاً من الأعضاء جميعهم، وهم 27 دولة يجب أن تتفق على اتخاذ إجراء معين، لافتا إلى أن "هنالك توافقاً من الناحية المبدئية على هذا الموضوع، سواء على المستويين السياسي أو العملي".
من جانب اخراندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من منطقة النشاش جنوب بيت لحم بعد الإعلان عن استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال.
وأفادت وكالة "معا" بأن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه الشبان الفلسطينيين.
وفِي مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، خرجت مسيرة غاضبة تنديدا بالتصرفات الإسرائيلية.
واستشهاد الفتى محمد شحادة البالغ 14 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وذلك بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.