الحوثي: الاستمرار في استهداف الشعب اليمني جريمة حرب وإرهاب متعمد
*الجيش واللجان الشعبية تصد زحف قوى العدوان على محورحرض وتقوم بعملية معاكسة لاستعادة مواقع واسعة
*الاعلام الحربي اليمني ينشر مشاهد نوعية تدحض مزاعم قوى العدوان بالسيطرة على مدينة حرض
صنعاء- وكالات:- أدان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد علي الحوثي"، استهداف أسرة المواطن اليمني "أحمد تمري" بمديرية عبس في محافظة حجة.
وأكد الحوثي أن الاستمرار في استهداف الشعب اليمني جريمة حرب وإرهاب متعمد.
وارتفعت حصيلة غارة تحالف العدوان السعودي الأميركي على منزل أسرة المواطن أحمد تمري في مديرية عبس الى شهيدة وعشرة جرحى بينهم 7 أطفال .
ميدانيا كشفت هيئة الاستخبارات العسكرية في اليمن، عن اتفاقية بين قيادة القوات السعودية ومجاميع من المرتزقة، لتكوين ميليشيات باسم "قوات اليمن السعيد"، نهاية العام الماضي 2021، وتتضمن مهاماً ميدانية على رأسها حماية الحدود السعودية.
وأفادت هيئة الاستخبارات العسكرية اليمنية في بيان لها، أن الاتفاقية مكونة من أربعة محاور كتبت في إحدى عشرة صفحة وسبع صفحات ملحقات وصفحة واحدة للتوقيعات.
واشترطت الاتفاقية ألا ترتبط الوحدات التي تم إنشاؤها بأي طرف إلا وفقا لتوجيهات قيادة التحالف ومندوبيها في قيادتي قوتي نجران وجيزان وغرفة العمليات المشتركة في شرورة وربطها بقائد القوات المشتركة المدعو مطلق الأزيمع .
ونصت الاتفاقية على أن تكون مشاركة الوحدات المتشكلة فعالة وإيجابية “في حفظ واستقرار وتأمين حدود وأمن المملكة”، وجاء في الاتفاقية: “لا يحق للوحدات الشرعية المشاركة بالحد الجنوبي الارتباط غير المسؤول مع أي طرف إلا وفقا لتوجيهات وتطلعات قيادة التحالف العربي ممثلة بالقوات المشتركة”.
وألزمت الوحدات المتشكلة بالتعهد بـ “حفظ الأمن في كل قطاعات المسؤولية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة والجواب على الاستفسارات من الجهات الأمنية ما من شأنه الحد من أي تهديد أمني يضر بالموقف أو يمس سيادة وأمن المملكة” وفق نص الاتفاقية.
كما تتضمن الاتفاقية تحمل الجانب السعودي كامل المستحقات المالية ومنح التصاريح والأذونات للدخول والخروج من وإلى الأراضي السعودية من قبل قائد هذه الوحدات وإطلاع قائد القوات السعودية عليها.
ونص المحور الرابع من الاتفاقية الخاص بقادة الوحدات، على تقديم امتيازات خاصة بهم وبعائلاتهم عبر ” تكليف ضابط لمتابعة واستخراج الإقامة المميزة للقادات تكريماً لهم وضمان الحصول على مجانية التعليم والصحة وغيرها لهم ولذويهم من الدرجة الأولى” على حساب بقية الأفراد والمجندين المخدوعين.
واعتبرت هيئة الاستخبارات العسكرية، هذا الأمر في إطار الاتجار بالبشر، داعية أسر المتورطين في الخيانة إلى إعادة أبنائهم من جبهات الحدود السعودية والعودة إلى صف الوطن بعد أن أصبحوا وقودا لمعارك النظام السعودي كما حصل مؤخرا في جبهة حرض وما خلفته من قتلى وجرحى بالمئات في صفوف المرتزقة.
هذا وبث الاعلام الحربي اليمني مشاهد نوعية تدحض مزاعم قوى العدوان السعودي بالسيطرة على مدينة حرض شمال غربي اليمن.
وتظهر المشاهد صد الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع لقوى العدوان على محور حرض بمحافظة حجة، والقيام بعملية معاكسة لاستعادة مواقع واسعة.
واتخذ زحف قوى العدوان مسارين رئيسين بمشاركة ألوية وقوات من جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين، الأول من جنوب شرق مدينة حرض باتجاه سلسلة جبال الهيجة، والثاني من الفج جنوب سلسلة أبو النار باتجاه سلسلة جبال الهيجة، بهدف احتلال مدينة حرض من عدة اتجاهات. الا ان المشاهد اظهرت تمكن الجيش واللجان الشعبية من التصدي لقوات العدو وإلحاقه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأظهرت المشاهد تمكن عناصر الجيش واللجان من تدمير عدد كبير من آليات ومدرعات قوى العدوان، التي أُجبرت على التراجع. بالاضافة الى أعداد من جثث قتلى مرتزقة العدوان، ووقوع أسرى في قبضة الجيش واللجان، وفرار جماعي لأفراد وآليات العدوان.
وبلغت خسائر قوى العدوان منذ التصعيد الأخير أكثر من خمسمائة وثمانين قتيلا وجريحا، بينهم قتلى وجرحى من قوات الجيش السعودي والمرتزقة السودانيين.
هذا وتم تدمير وإحراق وإعطاب أكثر من اربعين آلية ومدرعة عسكرية بينها عربة اتصالات وكاسحة ألغام، وتدمير راجمة صواريخ وإحراق أكثر من ستين صاروخ كاتيوشا، وإسقاط طائرة تجسسية مقاتلة صينية الصنع، وطائرة تجسسية صغيرة، وإعطاب وتدمير سبعة مدافع وعيارات ثقيلة ومتوسطة.