طهران-فارس:- أكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ، أن طهران عازمة على تطوير العلاقات الشاملة مع دول آسيا الوسطى وخاصة اوزبكستان انطلاقا من المشتركات التاريخية والثقافية والفرص المتاحة لتنمية التعاون الثنائي، ولا ترى أية قيود في هذا المجال.

ولدى استقباله مساعد رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الاوزبكي، سردار عمر زاق اوف، أشار الرئيس رئيسي الى الطاقات الكبرة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية بما فيها الزراعة والصناعة والنقل والطاقة والسياحة، وقال: إن الارادة السياسية لقيادتتي البلدين مستقرة على تنمية العلاقات الشاملة وترسيخها، ونحن عازمون على اتخاذ خطوات كبرى في سار ازدهار وتنمية البلدين من خلال تفعيل كل هذه الطاقات والفرص.

ولفت رئيس الجمهورية إلى أن القدرات والتسهيلات المشتركة للبلدين يمكن أن تكون في اتجاه تأمين مصالح البلدين وشعوب المنطقة، مؤكداً على عزم إيران لتوسيع علاقاتها الشاملة مع دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أوزبكستان.

وفي اشارة إلى القواسم المشتركة التاريخية والثقافية العميقة المتجذرة بين إيران وأوزبكستان، شدد الرئيس رئيسي أيضًا على أهمية تعزيز العلاقات والتفاعلات الثقافية بين البلدين، ووصفها بأنها أرضية جيدة لتطوير التعاون بين طهران وطشقند في العديد من المجالات الأخرى.

من جهته، اشار نائب رئيس الوزراء الأوزبكي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سردار عمرزاق اوف، إلى ان طشقند وضعت خارطة طريق لتنمية العلاقات الثنائية خلال اجتماع الرئيسين في تركمانستان، قائلاً: "بتوصية من رئيس أوزبكستان، يرافقني في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى من المسؤولين الاقتصاديين ونشطاء القطاع الخاص لمراجعة واستكمال سبل تنفيذ خارطة الطريق للتنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين".

وأشار نائب رئيس وزراء أوزبكستان إلى أن حجم التجارة بين البلدين قد زاد 2.5 مرة مقارنة بالعام الماضي، وقال إن طشقند مصممة في مجالات مختلفة، بما في ذلك تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمار والنقل والعبور، و العلاقات الثقافية، كما تسعى لتعميق العلاقات مع طهران قدر الإمكان.