كتائب "حزب الله": الضربات اليمنية هزت عرش الإجرام في الإمارات
*الشيخ الخزعلي يبارك لليمنيين تطور قوة الردع والروح الثورية
"الفتح": الإطار التنسيقي والتيار الصدري سيندمجان لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان
*عضو الاطار التنسيقي : التيار الصدري سيركب قطار الإطار بدون تذاكر
بغداد – وكالات : اعتبر المسؤول الأمني بكتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري في تعليق على القصف اليمني لمطار ابو ظبي ومنشآت نفطية بالعاصمة الاماراتية يوم الاثنين، ان الضربات اليمنية هزت عرش الإجرام في الإمارات
وأضاف العسكري بحسب قناة الميادين : المقاومة حق للشعوب المستضعفة كي توقف قتل أبنائها وتخريب بلدانها.
بدوره بارك الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق بالعراق سماحة الشيخ قيس الخزعلي لليمنيين تطور قوة الردع لديهم اضافة الى الروح الثورية.
وقال سماحته في تغريدة على منصة تويتر واطلعت عليها “العهد نيوز ” ما نصه “نبارك للأخوة المظلومين في يمن العز والصمود الذين يدافعون عن بلدهم وشعبهم ضد عدوان جائر من تحالف ظالم استباح دماء اطفالهم ونسائهم وشيوخهم كان لحكام الامارات اليد الطولى فيه، هذا التقدم الهائل في قوة الردع وهذه الروح الثورية التي لا تقبل ان تنكسر رغم كل الألم ورغم تكالب قوى الشر والرذيلة والتطبيع عليهم ونقول لهم نراكم المصداق لقول الله تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) بوركتم يا انصار الله ومن نصر الى نصر بقوة العزيز المقتدر كما ونحذر حكام دويلة الامارات المطبعين مع الصهاينة من مغبة استمرارهم في التدخل بالشأن العراقي الداخلي وزرعهم بذور الفتن والتفرقة بين ابناء شعبنا الحر الكريم ونقول لهم ان العراقيين اباة مرفوعو الهام لم ولن يسمحوا لكم ولا لغيركم بالتمادي في التجاوز على سيادة العراق وتهديد الامن والسلم الاهلي في عراقنا الغالي.
من جهته أكد القيادي في تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، امس الثلاثاء، الوصول إلى نتائج إيجابية حققتها جولة رئيس التحالف بين الحنانة واربيل، مشيرا الى أن الأمور متجهة نحو اندماج الاطار التنسيقي والتيار الصدري وتشكيل الكتلة الأكبر.
وقال الفتلاوي، إن "نتائج المباحثات التي يقودها عن الإطار التنسيقي هادي العامري في الحنانة وفي أربيل إيجابية ومستمرة"، مبيناً أن "الأمور متجهة نحو دمج الإطار والتيار وتشكيل الكتلة الأكبر بينهما".
وأضاف، أن "المباحثات وصلت إلى رؤية لتشخيص تشكيلة الحكومة ورئاسة الحكومة وهناك عدة أسماء طرحت، وأن الطرفين جادان بأن تكون الكتلة الأكبر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي والذهاب إلى البرلمان لتشكيلها".
من جانبه، بين النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في الإطار التنسيقي محمود السلامي، أن "المباحثات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري مفتوحة، والحوارات لازالت قائمة، وأن هناك تقارباً واضحاً في وجهات النظر بين الجهتين لإيجاد مخارج إيجابية للمباحثات".
من جهتها أكدت النائبة وعضو الإطار التنسيقي انتصار الجزائري،امس الثلاثاء، أن قطار الإطار التنسيقي ذاهب باتجاه توحيد البيت الشيعي وضمان صعود التيار الصدري معه.
وقالت الجزائري في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “القانون والدستور يقول أن الكتلة الشيعية هي الكتلة الأكبر وليس الأعداد، ورئاسة الوزراء استحقاق شيعي، الأمر الذي يلزم الكتلة الصدرية بقرارات الدستور”، مؤكدة ان “التيار الصدري سيركب قطار الإطار بدون تذاكر”.
وأضافت أن “الإطار التنسيقي لا يقول أن الحكومة القادمة لا شرقية ولا غربية وإنما تخدم المكون الشيعي بشكل أساسي كباقي المكونات”.
يذكر أن المحلل السياسي جاسم الموسوي أكد لـ”المعلومة”، في وقت سابق، أن التحركات السياسية واللقاءات التي حدثت في أربيل والحنانة أثمرت عن وجود بصيص أمل في فك الانسداد السياسي بين الإطار والتيار.