مصدرمطلع: االهدف هوالتاثير سلبيا على مسيرة مفاوضات فيينا
طهران-فارس:- نفى مصدر مطلع قريب الصلة بوفدنا المفاوض صحة ما اوردته صحيفة "راي اليوم" بان الاتفاق قد تم في مفاوضات فيينا وانه الان في طورالاعداد النهائي.
واكد المصدر المطلع في تصريح بان جميع القضايا الواردة في الخبر كاذبة من الاساس وقال: يبدو ان الصحيفة بفبركة هذا الخبر تسعى وراء اهداف اخرى او ان هنالك تيارات وضعت هذا النص الخاطئ تماما تحت تصرف الصحيفة بهدف التاثير سلبيا على مسيرة المفاوضات.
وقالت صحيفة "راي اليوم" بناء على معلومات وصفتها بانها حصرية ان الاتفاق قد تم فعليا، وتم تذليل كافة العقبات التي اعترضت مسار التفاوض خلال الجولات السابقة.
وحسب الصحيفة تقول المعلومات ان الأطراف تتجه لصياغة الاتفاق وفق مضمون ما تم التوافق عليه بين الولايات المتحدة الامريكية، وايران عبر مجموعة العمل المؤلفة من الدول الأربع دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا.
وتوصلت المفاوضات في هذه الجولة حسب معلومات الصحيفة الى اتفاق مؤقت لعامين، تعتبر مرحلة اختبار نوايا وبناء ثقة، وترفع بموجبه الولايات المتحدة كافة العقوبات المفروضة على ايران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على مراحل.
وحسب معلومات "راي اليوم" فان اجتماع "جونغ كونغ شوي" نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، مع كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا علي باقري، والاعلان على اتفاق الطرفين بدء حوار على مستوى الخبراء للافراج عن أموال مجمدة لإيران في "سول" كان بطلب امريكي لدفع المفاوضات واثبات حسن النوايا، بعد ان جمدت سول هذه الأموال بناء على العقوبات الامريكية ضد طهران. وتقدر الأموال المجمدة لإيران حوالي 7 مليارات دولار، ستبحث ايران في آلية استعادتها.
واضافت الصحيفة انه حول قضية الضمانات التي وضعتها ايران شرطا للوصول الى اتفاق، ولعدم تكرار انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من الاتفاق كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018. فان تمسك الطرف الأمريكي بعدم قدرته على إعطاء ضمان من هذا النوع لان القانون الأمريكي لا يسمح لاي إدارة تقييد الرئيس المقبل، فان ايران دفعت بضمانات تتعلق بالثمن الذي تدفعه أي إدارة أمريكية في حال الانسحاب. ووفق معلومات "راي اليوم" فان الثمن الذي تم التوافق عليه في فيينا او الضمانات هي احتفاظ ايران بمخزونها من اليوارنيوم عال التخصيب وأجهزة الطرد المركزي ومعدن اليورانيوم، وهو المخزون الذي انتجته ايران بعد الانسحاب الأمريكي من اتفاقية العمل الشاملة المشتركة في مرحلة التحلل التدريجي من الاتفاق.
وقالت الصحيفة انه وفق الاتفاق هذا المخزون سوف ينقل الى روسيا، ويعود الى ايران لحظة انسحاب الإدارة الامريكية من الاتفاق. ووفق ذلك تبدا ايران في حال الانسحاب الأمريكي من الاتفاق من حيث توقفت في تطوير برنامجها النووي.