"العصائب": الانسحاب الأميركي "مسرحية هزيلة" وجميع الخيارات متاحة أمام المقاومة
*"الفتح": القوات العراقية لا تحتاج الى استشارة القوات الاميركية
*الاطار التنسيقي: حراك سياسي لاذابة الجليد وانهاء الانسداد مع التيار
*دولة القانون: الإطار التنسيقي لديه شركاء ومستعد لكل السيناريوهات
*لاول مرة .. استهداف قاعدة فكتوريا الاميركية بمحيط مطار بغداد بطائرات مسيرة ثابتة الجناح
بغداد – وكالات : عد المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق الانسحاب الأميركي من العراق بانه عبارة عن أكذوبة حكومية ومسرحية أميركية هزيلة.
وقال عضو المكتب السياسي أحمد عبد الحسين، ان الانسحاب الأميركي مبهم لغاية الان وجميع التصريحات سواء كانت رسمية أو غير رسمية يراد منها إيهام الشعب العراقي, مؤكدا ان جميع الخيارات متاحة أمام المقاومة الإسلامية لرفض تواجد الاحتلال على الاراضي العراقية.
بدوره اكد تحالف الفتح العراقي أن القوات العسكرية العراقية لا تحتاج الى استشارة القوات الاميركية بالنظر الى الخبرات الموجودة داخل الاجهزة العسكرية. مشيرا الى ان قرار بقاء الاستشاريين يتخذه البرلمان الجديد وليس حكومة تصريف الاعمال الحالية.
وقالت عضو التحالف مديحة الموسوي ، إن "الحكومة الحالية لا تستطيع أن تقرر بقاء القوات الاجنبية داخل العراق بأية صفة كانت لانه قرار برلماني بحت"، مشيرة الى أن "الجيش العراقي من الجيوش المتقدمة التي لا تحتاج لاستشارات اجنبية ".
وأضافت أن "من يتخذ قرار بقاء المستشارين في العراق هو مجلس النواب الجديد والحكومة الجديدة وليس الحكومة الحكومة التي هي حكومة تصريف اعمال لأنه ليس من صلاحياتها ان تقرر بقاء أي قوات اجنبية لغرض الاستشارة كونها حكومة منتهية الصلاحية وليست لها قرارات على المدى البعيد".
وكان عضو حركة حقوق صباح العرداوي قد أكد، في وقت سابق ، بان الحكومة متهاونة في قضية انسحاب القوات الاميركية من الاراضي العراقية، مبينا ان الحكومة لم توضح لابناء الشعب ما يحصل من اتفاق مع الاحتلال الاميركي والقوات المتواجدة على ارض العراق.
من جهته اكد النائب الفائز عن تحالف قوى الدولة احدى مكونات الاطار التنسيقي علي شداد الفارس، عن قرب الاتفاق بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، مشيرا إلى أن هناك تناغم كبير بين القطبين لتشكيل حكومة توافقية.
وقال الفارس في تصريح لـ/المعلومة/، إن “التوجه العام بين قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري الدخول لمجلس النواب ككتلة كبيرة لتشكيل الحكومة المقبلة”.
وأضاف أن “الجلسة الاولى لمجلس النواب ستشهد توافقا بين الاطار والتيار واذابة جميع الخلافات للمضي باختيار الرئاسات الثلاث”، مشيرا الى “استمرار المناقشات بين الأطراف الشيعية لمعالجة الانسداد السياسي وتذويب للجليد وانهاء الخلافات السابقة”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي اكد في وقت سابق، وجود بريق امل من خلال استمرار التفاهات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري.
من جانبه بث موقع صابرين نيوز ولاول مرة لقطات تظهر استهداف قاعدة فكتوريا الامريكية بمحيط مطار بغداد الدولي بطائرات مسيرة ثابتة الجناح " FiX Wing " من طراز مراد " ٥ " على يد مجموعة مجهولة تطلق على نفسها " سرايا ابابيل ".
كما نشر ايضا بهذا المقطع لقطات حصرية تظهر عملية استهداف صواريخ " فلق ١ " مرابض انطلاق الطائرات العامودية بنفس القاعدة طليعة هذا العام ضمن سلسلة عمليات ثأر القادة .
من جهة اخرى أكد عضو ائتلاف دولة القانون الدكتور كاظم الحيدري، امس الجمعة، أن الإطار التنسيقي لديه شركاء آخرين وهو مستعد لكل السيناريوهات في حال قررت الكتلة الصدرية عدم الانضمام له، لافتا الى أن العملية السياسية قد تشهد الكثير من التقلبات لحين موعد انعقاد جلسة البرلمان الأولى.
وقال الحيدري، "هناك مساع لدخول الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية الى جلسة البرلمان الأولى ككتلة واحد، حيث ان الاطار يعي جيدا انه ينبغي ان يتحالف مع الكتلة الصدرية، وبخلافه فسيتشكل محور الاطار ويقابله محور اخر يتمثل بالكتلة الصدرية، وسيذهبان كأطراف ضعيفة لتشكيل الحكومة، ماسيدفعهم الى تقديم تنازلات لتمرير العملية السياسية".
وأضاف، أن "الإطار التنسيقي يستعد لكل السيناريوهات في حال قررت الكتلة الصدرية عدم الانضمام الى الاطار، ففهي هذه الحالة فإن الاطار يمتلك شركاء اخرين من الكتل الأخرى اعلنوا استعدادهم للانضمام معه، في حين تفتقر الكتلة الصدرية الى كتل تتعاطف معها".
وأوضح، أن "العملية السياسية قد تشهد الكثير من التقلبات لغاية التاسع من الشهر الجاري، حيث الموعد المقرر لانعقاد جلسة البرلمان".