طهران- كيهان العربي:-اعتبر رئيس الجمهورية وحدة العالم الاسلامي ستراتيجية الجمهورية الاسلامية في ايران فيما ستراتيجية العدو التفرقة، قائلا:ان كل من يقدم على اجراء سواء عن علم او عن غير علم يضاد الوحدة فهو يلعب قي ساحة الاعداء.

وشدد رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة ان نسعى جميعا حفظ الوحدة بين فئات الشعب الايراني المسلم بمختلف الاقوام والاديان.

وقال:ان هذا الامر ليس تكتيكيا بالنسبة للجمهورية الاسلامية وانما ستراتيجية بعينها. وبالطبع لايشحط بنا المعنى الى توحيد جميع الاقوام والاديان والافكار والمشارب بل نعني اجتناب التفرقة وحصر الرؤية  صوب الاهداف الستراتيجية للجمهورية الاسلامية والتي تتخلص في الرقي.

من جهة اخرى اكد رئيس الجمهورية رئيسي بان الحكومة تتابع بجدية السمو بالقيم الثقافية والدينية في المجتمع الى جانب بذل الجهود لمكافحة كورونا ومعالجة مشاكل المواطنين المعيشية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس واعضاء جمعية علماء الدين المناضلين مع رئيس الجمهورية الذي اكد اهتمام الحكومة بالتواصل الوثيق مع علماء الدين والمفكرين في الحوزة العلمية والجامعة قائلا: ان الحكومة عازمة على الاستفادة من وجهات النظر وآلاراء المخلصة لجميع الشرائح خاصة علماء الدين للتقدم بالامور في البلاد ورفع مشاكل وهواجس المواطنين.

واضاف: ان الحكومة والى جانب مكافحة كورونا وبذل الجهود لرفع مشاكل المواطنين المعيشية، تتابع السمو بالقيم الثقافية والدينية للمجتمع بجدية.  

وقال رئيس الجمهورية: ان علماء الدين هم موضع ثقة المواطنين الذين يثقون بهم لرفع مشاكلهم ويتوجب الاستفادة من هذه الثقة لازالة هواجس الشعب في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية.

واضاف: اننا وبناء على بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الاربعون عاما الثانية للثورة الاسلامية) عازمون على التحرك في مسار ايجاد التحول والاسراع في طريق التقدم بالبلاد.

وقال رئيس الجمهورية: انني ارى المستقبل باعثا على الكثير من الامل رغم كل المشاكل ونحن عازمون على ايجاد ظروف مناسبة في اوضاع الشعب المعيشية عبر تحقيق انفراجات مختلفة.