kayhan.ir

رمز الخبر: 139130
تأريخ النشر : 2021October15 - 19:58
مؤكدتان بعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون..

*"الجهاد الإسلامي" و"حماس": المساس بالأسرى قد يقود المنطقة نحو انفجار واسع

 

 

 

 

*سرايا القدس تعلن النفير العام في صفوف مقاتليها نصرةً لأسراها في سجون الاحتلال

*إصابات بمواجهات بين شبان فلسطينيين مع جنود الاحتلال في باب العامود بالقدس

غزة – وكالات : حذرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تداعيات المساس بالأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

جاء ذلك في لقاءٍ جرى بين وفد من قيادة حركة "حماس" ترأَّسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، بمشاركة مسؤول ملف الأسرى فيها زاهر جبارين، ووفد من حركة الجهاد برئاسة أمينها العام زياد النخالة.

وأوضح بيان مشترك للحركتين أن "اللقاء ناقش عددًا من القضايا ذات الأهمية المشتركة، على رأسها موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المضربين عن الطعام، وملف الاعتقال الإداري".

وأكدت الحركتان "عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون"، وأن "جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة بما فيها إخراج الأسرى كافة من العزل".

كما شددتا على "وقوفهما إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا".

وتوجهتا بالتحية لأبطال نفق الحرية الذين أعطوا درسًا للجميع بأن الشعب الفلسطيني لا يفقد الأمل، وسيواصل نضاله حتى الحرية والاستقلال، وأن المقاومة عند وعدها بحرية الأسرى الستة في أي صفقة تبادل قادمة.

ودعتا جماهير الشعب لمواصلة حراكها الجماهيري وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة تضامنًا مع الأسرى، ودعمًا لهم في وجه حكومة اليمين الفاشية التي تظن أنها تستطيع مواصلة عدوانها دون حساب.

من جانب اخر أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان عسكري النفير العام في صفوف مقاتليها، اثر تصريح الأمين العام، حول ما يتعرض له اسرى الحركة داخل سجون الكيان الصهيوني.

وقالت سرايا القدس "نحن على جهوزية كاملة، ورهن الإشارة بعدما تلقّينا في سرايا القدس تصريح  الأمين العام، حول ما يتعرض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المحتلة زياد النخالة قد اكد أن الحركة لن تترك أبناءها في سجون الاحتلال ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، "حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

وأضاف في تصريحٍ مقتضبٍ له أنه "لن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".

من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين، امس الجمعة، بعد قمع الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ومسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

فقد أصيب شابان بجروح والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.

وقال منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت إحدى الطرق الفرعية المؤدية للقرية بالسواتر الترابية، بهدف إعاقة وصول المزارعين الى حقول الزيتون.

كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح ورضوض، في اعتداء للمستوطنين على قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت.