النظام البحريني يقمع التظاهرات السلمية المناهضة للتطبيع
المنامة- وكالات:- قمعت قوات نظام آل خليفة، امس الجمعة، المتظاهرين السلميين في المنامة المحتجين على التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوردت وسائل إعلام بحرينية ان تظاهرات حاشدة، خرجت الجمعة، في مختلف مناطق العاصمة المنامة للاحتجاج على التطبيع مع الكيان الصهيوني فيما أورد موقع جمعية الوفاق البحرينية المعارضة ان التظاهرات رافقتها اجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر النظام.
واوردت وسائل اعلام ان القوات الامنية البحرينية قمعت المتظاهرين بعد اطلاق شعارات مناهضة للصهيونية والتطبيع مع كيان الاحتلال.
واشتدت النشاطات الاحتجاجية في البحرين على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في أعقاب زيارة وزير خارجية كيان الاحتلال يائير لابيد للمنامة لافتتاح سفارة الكيان.
من جهته عدّ الصحافي البحریني جواد عبدالوهاب مظاهرات رفض مؤامرة التطبيع القائمة في بلاده منذ الاعلان عنها، افشلت هذا المخطط مؤكداً أن استمرار نظام آل خليفة في هذا العناد سيكلفه ثمناً باهضاً.
وعدّ عبدالوهاب مظاهرات رفض مؤامرة التطبيع القائمة في بلاده منذ الاعلان عنها، افشلت هذا المخطط معلنا أن استمرار نظام آل خليفة في هذا العناد سيكلفه ثمنا باهضا.
وقال جواد عبدالوهاب بشأن مخطط التطبيع، : ان صفقة القرن لا تمثل مشروعا تطبيعيا بين بعض أنظمة المنطقة والكيان الصهيوني. بل هو مشروع اكبر من ذلك بكثير، فهو في الوقت الذي يهدف الى انهاء القضية الفلسطينة، يهدف ايضا الى إقامة حلف أمني وعسكري وسياسي لمناهضة محور المقاومة وفرض الحصار عليه وفتح منافذ أمام الكيان الصهيوني في المياه الخليجية من خلال اقامة قواعد عسكرية وأمنية على مقربة من رأس محور المقاومة وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و أشار جواد عبدالوهاب إلی تصريح السفير البحريني لدى كيان الاحتلال، خالد الجلاهمة، باللغة العبرية موضحاً: إن الهدف هو خداع المواطن البحراني والخليجي لاظهار ان التطبيع شيء عادي ولذلك وقّع النظام عددا من الاتفاقيات الثقافية والرياضية ظنا منه ان هذه الامور ستضفي طابعا شعبيا على عملية التطبيع الا ان مظاهرات الرفض للمخطط التي یسيرها شعب البحرين منذ الاعلان عنها ولحد الآن افشلته.
و أعرب الصحافي البحریني عن اعتقاده ان عملية التطبيع باتت شكلية وانها ماتت برحيل مخترعها والرئيس ترامب فيما تحاول جميع اطرافها انعاشها بشتى الوسائل لكي لاينكشف فشلهم وخيبتهم مبكرا.
وتابع: سلطات البحرين ارسلت سفيرا الى كيان لا يوجد فيه بحراني واحد وليس هناك مصالح لال خليفة في هذا الكيان سوى رهانهم الخاطئ عليه بإمكانية توفير الحماية والشرعية للنظام الذي يعد هاجسا له يدفعه الى التشبث بمشروع اثبتت الايام فشله والعدو عاجز عن توفير الحماية والشرعية لنفسه فضلا عن غيره.