فصائل المقاومة الفلسطينية: زيارة لابيد المشؤومة جريمة بحق الشعبين الفلسطيني والبحريني
غزة – وكالات : أكدت "فصائل المقاومة الفلسطينية" أن زيارة وزير الخارجية الصهيوني يائير لبيد للبحرين وافتتاح سفارة صهيونية على أرضها جريمة بحق الإسلام والقومية والعروبة وبحق الشعبين الفلسطيني والبحريني".
وتوجهت الفصائل بتحية "الإجلال والإكبار للشعب البحريني الأصيل الذي خرج في مسيرات غضب شعبي وجماهيري عارم رفضاً واستنكاراً لهذه الزيارة المشؤومة وتمادي نظام البحرين في التطبيع".
وقالت في بيان "هذا الإصرار الغريب على المضي في وحل التطبيع الخياني يفضح مدى الانحدار القيمي والأخلاقي الذي وصلت إليه أنظمة التطبيع المخزي".
وأضافت "هذه السفارات والقنصليات والممثليات الصهيونية في عواصمنا إنما هي مواخير لنشر الفساد والرذيلة وأوكار جاسوسية لملاحقة الأحرار من أبناء شعبنا وأمتنا".
ولفتت الفصائل الفلسطينية إلى أن "هذه الخطوة الجريئة بإقامة سفارات صهيونية على أرض عواصمنا العربية تتعارض مع تطلعات ورغبات شعوب الأمة التواقة إلى تحرير فلسطين والخلاص من الإحتلال الصهيوني".
وختمت "نؤكد أن المتصهينين العرب لن يستفيدوا إلا مزيداً من الخيبة والذل وكره الشعوب، ولن يستطيع الإحتلال الصهيوني حماية عروشهم، فيما استطاع المقاومون على أرض فلسطين بصواريخهم وأطفال فلسطين بحجارتهم زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب".
من جانب اخر تمكن المقاومون الفلسطينيون من إسقاط طائرة مسيرة صهيونية كانت تطلق قنابل الغاز على المتظاهرين في جبل صبيح قرب نابلس، وقام المتظاهرون بتحطيم الطائرة المسيّرة الصهيونية بعد الاستيلاء عليها.
وأصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة بيت دجن شرق نابلس.
من جهتها كشفت وسائل إعلام عبرية عن حجم المخاطر التي تعترض جنود الاحتلال أثناء اقتحام مدن الضفة الغربية وتنفيذ علميات اعتقال ومداهمة.
وأظهر تقرير متلفز نشرته قناة 11 العبرية التي رافقت قوة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها لمدينة رام الله حجم الخوف الذي ينتاب جنود الاحتلال وخشيتهم الحقيقية من التعرض لكمائن المقاومين ومباغتتهم بالرصاص كما حصل مؤخرا مع وحدة "الدوفدفان" في بلدة قباطية وإصابة اثنين من عناصرها.
وكشف الجنود عن التحدي الثاني الذي يعترضهم أثناء عمليات الاقتحام والمتمثل بالزجاجات الحارقة التي تنهال على الجيبات والآليات العسكرية الأمر الذي يؤدي إلى اشتعال النيران فيها وصولا إلى محاصرتهم بداخلها.
وتحدث الجنود في التقرير عن تحدٍّ ثالث والمتمثل بإلقاء الحجارة الكبيرة وقطع الطوب من أعلى المباني والمرتفعات واستهداف الجنود ليس بقصد التخويف بل بنية القتل.
وخلال العامين الأخيرين سجل قتل جنديين إسرائيليين بعد إلقاء طوب على رأسيهما ي بلدة يعبد بجنين وفي مخيم الأمعري في رام الله، والتي نفذها الأسير إسلام أبو حميد.
ولم تخفِ التقارير الإسرائيلية مخاطر إلقاء الحجارة صوب الجنود إثناء الاقتحامات وما يمكن أن توقعه من أضرار وسط جنود الاحتلال المجهزين بأحدث الأسلحة والمحصنين بالخوذ وبجميع التجهيزات.