طهران: استقبال لبيد هو ضد إرادة الشعب البحريني النبيل الحر
طهران-كيهان العربي:-أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ان استقبال النظام البحريني لوزير الخارجية الصهيوني خيانة للقضية الفلسينية، مشيرا الى ان انعدام الامن هو هدية الكيان الصهيوني للمنطقى والبحرين.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ، في تغريدة امس الجمعة باللغة العربية: ان استقبال الحكومة البحرينية لوزير خارجية الكيان الصهيوني المزيف هو خيانة سافرة لتطلعات الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم.
واضاف أمير عبداللهيان: إن إيران لا تعترف سوى بدولة واحدة ألا وهي فلسطين وعاصمتها القدس.
من جهته استنكر المتحدث بأسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، استقبال نظام آل خليفة لوزير خارجية الكيان الصهويني، واصفا هذا الاجراء بانه ضد إرادة الشعب البحريني النبيل الحر.
وفي تصريح ادلى به امس الجمعة علق خطيب زاده على زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني الى البحرين، اشار الى الموقف المهين للسلطات البحرينية المتمثل في الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وندد المتحدث بأسم الخارجية بأي تمهيد من أجل ترسيخ الوجود الإسرائيلي المدمر في المنطقة، يهدف الى خلق المزيد من التوتر وانعدام الأمن.
واعرب خطيب زاده عن أسفه لتجاهل حكام البحرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني المضطهد والمظلوم والصامد في نفس الوقت، مضيفا: مثل هذه الإجراءات تؤدي الى اضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني ولن تؤثر على الأهداف الفلسطينية المتمثلة في تحرير القدس الشريف باعتباره القبلة الأولى لمسلمي العالم.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية موقف النظام الخليفي بأنه يشكل وصمة عار لن تمحى أبدا عن جبين السلطات البحرينية، وأكد ان شعوب المنطقة ستبقى تعارض عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
يذكر ان وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد، وصل إلى البحرين الخميس.