المقاومة العراقية : دعوات دمج الحشد الشعبي محاولات خائبة لكسر ظهر العراق المنتصر
*العامري : لاتطبيع بوجود الحشد الشعبي وسيكون سدا منيعا في وجه الصهيونية والقوى الظلامية
*الدفاع النيابية: كل الاجتماعات مع الأمن القومي والعمليات المشتركة بشان التواجد التركي فاشلة!
*قوات الحشد الشعبي تحبط محاولة لتسلل داعش الإرهابي إلى جرف النصر
بغداد – وكالات : أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، ان دعوات دمج الحشد الشعبي محاولات خائبة لكسر ظهر العراق المنتصر.
وقال الربيعي في تدوينة على تويتر ، ان “هذا العراق هو عراق الحشد ولا مكان فيه للمطبعين والخونة والمنبطحين والمنتفعين والانتهازيين والحاقدين والتافهين والمنتفخين الذين يعملون على أضعافه وتفكيكه وتقسيمه وتسليمه لأعدائه”.
وأضاف، ان “الحشد هو العمود الفقري للعراق واي محاولة لطعنه بالحل او الدمج هو محاولة خائبة لكسر ظهر العراق المنتصر”.
بدوره اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الحشد الشعبي سيكون سداً منيعاً بوجه التطبيع، مشيراً الى أن الفتح سيكون الفائز الاكبر في الانتخابات المقبلة.
وقال العامري في كلمة له خلال تجمع انتخابي للتحالف في الرصافة الثانية ببغداد نتبعه موقع "العهد"، امس الاربعاء، إن "التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمكن ان يحدث في ظل وجود الحشد الشعبي والذي سيكون سدا منيعا في وجه الصهيونية والقوى الظلامية"، لافتاً الى أن "استهداف الكيان الصهيوني لمقرات الحشد هو محاولة لكسر ذلك الجدار الصلد الذي يقف بوجه محاولات التطبيع مع إسرائيل".
وحذر من "وجود محاولات تقودها جهات خارجية بأدوات داخلية لدمج الحشد أو حلّه"، داعياً الى ضرورة "الحفاظ على هذه الثمرة الطيبة التي تحققت بفضل دماء الشهداء".
ودعا العامري الى "المشاركة الواسعة في الانتخابات من اجل الحفاظ على هذا الوجود المبارك" في إشارة الى الحشد، مبيناً أن "كتلة الفتح هي التي قاومت وحملت السلاح للدفاع عن العراق".
واشار الى أن "الكتلة ستحقق فوزا ساحقا في الانتخابات المرتقبة للحفاظ على هذه المنجزات والعمل على حماية العراق وبناءه"
من جهتها كشف لجنة الدفاع النيابية، امس الاربعاء، بعدم استحصال نتائج إيجابية من الحديث عن الاحتلال التركي للعراق مع قيادات العمليات ومستشارية الامن القومي.
وقال عضو اللجنة، كاطع الركابي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” لقاءاتنا مع مستشارية الامن القومي وقيادات العمليات المشتركة لم توصلنا الى حلول جذرية فقد كان حديثنا وكأنه في الشمال وحديثهم في الجنوب”.
ولفت الى ” استسهال وتهاون بهذا الوجود الاجنبي الذي اخذ ينتشر الان ليس كما قيل في السابق انما هناك قطعات عسكرية واسلحة ومخططات والكثير من الدعم والاسناد العسكري الذي وصل تلك القوات”.
واشار الى ان” تجوال تلك القوات اصبح طبيعيا وكان المنطقة جزء من الأراضي التركية او مستعمرة لهم اذ لديهم حرية التصرف وإصدار الأوامر فيها دون رادع من الحكومة والأجهزة المعنية بذلك”.
يذكر ان القوات التركية تفرض طوقا عسكريا على مناطق عديدة في محافظة الموصل في الوقت الذي يشتكي أهلها سوء المعاملة مع غياب دور الحكومة العراقية عن تلك المناطق بشكل واضح.
من جانب اخر أعلنت مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، تمكن قوة من اللواء 47 بالحشد الشعبي من التصدي لمحاولة لعصابات داعش الإرهابية للتسلل إلى ناحية جرف النصر، شمالي محافظة بابل.
وذكرت المديرية في بيان ورد لموقع "العهد"، امس الأربعاء، أن "قوة من اللواء 47 ضمن قيادة عمليات الجزيرة والبادية في الحشد الشعبي، تصدت لمحاولة تسلل لفلول داعش الارهابي في ناحية جرف النصر شمالي بابل".
وأشار البيان إلى أن "القوة اشتبكت مع مجموعة من عناصر فلول داعش الارهابي حاولت التسلل في منطقة الرويعية في جرف النصر".