kayhan.ir

رمز الخبر: 137753
تأريخ النشر : 2021September18 - 20:19
مؤكدة انه يُمثّل تهديدا للسلم والأمن الإقليميَّين والدوليَّين..

سوريا: بقاء "إسرائيل" خارج معاهدة عدم الانتشار النووي خطرٌ جسيم!

 

 

 

 

*عشائر سوريا تشدد على رفضها لاي وجود اجنبي ولمشاريع التقسيم والتصدي لها

*مصدر أمني : تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي

جنيف – وكالات : أكّدت سوريا أنّ بقاء "إسرائيل" خارج معاهدة الانتشار النووي "يُمثّل خطراً جسيماً على السلم والأمن الإقليميَّين والدوليَّين".

وقال مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا، حسين خضور، في بيانٍ نشرته وكالة "سانا" إنّ "بقاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بما يمتلكه من قدراتٍ نووية خارج إطار معاهدة عدم الانتشار واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة يُمثّل خطراً جسيماً على نظام عدم الانتشار".

بيان خضور جاء خلال أعمال دورة مجلس المحافظين لشهر أيلول/سبتمبر، التي تعقدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

ولفت إلى أنّ "رفض هذا الكيان لكل المبادرات الداعية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنّ استمرار كيان الاحتلال في رفض إخضاع جميع منشآته النووية لضمانات الوكالة يجعلها تمثّل خطراً على الأمن والسلم الإقليميَّين والدوليَّين".

وشدد خضور على أن بلاده "وفت بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولبّت كل الطلبات في مواعيدها".

واعتبر خضور أنّ "مسار التشويش الذي يتبعه أطراف معروفون يهدف إلى ممارسة مزيدٍ من الضغوط على سوريا التي تمكّنت من الوفاء بتنفيذ جميع الالتزامات الدولية المطلوبة منها بموجب اتفاق الضمانات".

من جهتهم أكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية السورية رفضهم التام لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأرض السورية والعمل بكل السبل لطرد المحتلين وضرورة عودة كل الأراضي إلى حضن الوطن وذلك خلال اجتماعهم اليوم في فندق قيصر بالاس بدمشق.

البيان الختامي الذي تلاه شيخ عشيرة العكيدات في دير الزور ديب النجرس شدد على رفض المجتمعين بشكل قاطع أي مشروع يسعى لتقسيم سوريا أو أي مشروع انفصالي يسعى إليه المحتل وأدواته مؤكدين العمل بكل الإمكانيات والسبل لمواجهة مشاريع التقسيم والتصدي لها إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم البطولة على مختلف مساحة الوطن وما زال يسطر أروع البطولات.

وطالب المجتمعون المحتل وعملاءه برفع أيديهم عن سوريا وشعبها الذي عانى ولا يزال يعاني أصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية نتيجة تواجدهم وتصرفاتهم داعين المجتمع الدولي والرأي العام العالمي إلى إدانة واستنكار وجود المحتل وإخراجه من الأراضي السورية ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الظالمة المفروضة على سورية.

وأكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية السورية أن الولاء الوحيد هو للوطن وقائده الرئيس بشار الأسد الذي هو صمام الأمان لكل السوريين معاهدين سيادته بالمضي خلف مسيرته وقيادته الحكيمة والشجاعة.

 من جانب اخر تمت اليوم تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي وذلك وفقا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.

وأفادت سانا بأن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت صباح امس في مدينة طفس وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار لمناطق ريف درعا الغربي حيث سوت الجهات المختصة أوضاع العشرات من أبناء المدينة وسلم بعضهم أسلحة فردية وذخائر وقواذف “آر بي جي” وقذائف صاروخية للجيش.

ولفتت إلى أن عملية التسوية تتم بالتوازي مع استعداد وحدات من الجيش لتنفيذ انتشارها في مختلف مناطق المدينة إيذانا بإعادة الأمن والاستقرار اليها وتمهيدا لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح وترميم المراكز الخدمية كما حصل في مناطق أخرى في المحافظة شهدت عمليات تسوية مماثلة.