عملاء أميركيون سابقون يقرون بالتجسس واختراق شبكات أميركية لصالح الإمارات
افادت وكالة "رويترز" بأنه بناءً على طلب من النظام الحاكم في الإمارات، اخترق فريق من "مشروع رافين" حسابات نشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين وحكومات منافسة.
وأقر 3 عملاء سابقين في المخابرات الأميركية، كانوا قد عملوا بالتجسس الإلكتروني لدى الإمارات، بـ"انتهاك القوانين الأميركية الخاصة بمكافحة القرصنة الإلكترونية وحظر بيع تكنولوجيا عسكرية حساسة.
وكان الـ3، وهم مارك باير ورايان آدامز ودانييل جيريك، جزءاً من وحدة سرية أُطلق عليها "مشروع رافين" ساعدت الإمارات في "التجسس".
ووافق هؤلاء على دفع مبلغ إجمالي قدره 1.69 مليون دولار، وعدم السعي مرة أخرى للحصول على ترخيص أمني أميركي، وهو لازم للوظائف التي تتيح الاطلاع على أسرار تتعلق بالأمن القومي.