موقع اكاديمية القوة البحرية الاميركية؛ الاسطول البحري للجيش الايراني يستعد لرحلات اطول
طهران/كيهان العربي: افاد موقع اكاديمية القوة البحرية الاميركية، في مقال بقلم الخبير العسكري الاميركي "سام لاغرون": في الوقت الذي تعهد زعماء ايران بانجاز عمليات بحرية دولية، فقد تعدت سفينتان للقوة البحرية سواحل غرب افريقيا وبحر البالطيك وعادت الى الوطن. فيما قال الباحث الايراني "بهنام بن طالبلو" ان سفينة مكران ورغم لصق علامة "سفينة حربية" عليها تحولت الى ناقلة نفط وبامكانها بما تحمله من وقود ان تنشط دون الركون الى الموانئ، والقيام بعمليات اكثر، مضيفا: ليس بامكاننا ان نفرق بين اسطول ناقلات النفط الايراني والسفن العادية. وكما دللت سفينة مكران فان قدرتها اكثر عدة مرات من قدرة السفن الاخرى.
وصرح "جيمز كراسكا" استاذ القانون الدولي للبحرية في اكاديمية القوة البحرية الاميركية في حزيران الماضي لقناة "يو اس ان اي نيوز": ان هذه السفينة تتمتع بحصانة دولية فلا تشملها القوانين القضائية لاي ولاية اميركية. مضيفا: "ورغم انها سفينة حربية ولكنها خلال المواجهة المسلحة لا تخضع لقوانين الحرب، اذ عملت كاحتياطي للقوة البحرية ولذا لايمكنها قانونيا الشروع بالهجوم".
واستطرد بالقول: "ولكنها مثل القوات البحرية الاميركية بامكانها ان تنجز مساحة واسعة من المهمات البحرية للدعم والاسناد وبذلك تشملها الحصانة وحسب "يو اس اي نيوز" فان السفينتن عادتا من طريق البحر المتوسط وقناة السويس الى الشرق الاوسط.
وقال طالبلو للقناة: "علينا ان نترقب العديد من هذه الرحلات والسجال المتراكم بهذا الخصوص. وفي الوقت الذي هناك فترة زمنية على البحرية الايرانية ان تجتازها كي تكون بمستوى سائر القوى المعروفة الا ان ايران بصدد تطوير قابلياتها في مجال القوة البحرية، وذلك بقطع رحلات طويلة لتبرهن على مدى قوتها وتغيير الصورة السابقة عنها".