يواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي قصف مواقع لفصائل المقاومة في قطاع غزة، في حين عم الإضراب الشامل مناطق الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال.

المغردون على موقع تويتر في العالم العربي اطلقوا هاشتاغ حمل عنوان #غزة_تحت_القصف جددوا فيه دعمهم لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتنديدهم بالصمت الدولي إزاء القصف الإسرائيلي لمتواصل على قطاع غزة.

المغردون أجمعوا على الدعاء للأسرى وسكان غزة الذين يواجهون بطش المحتل دون معين سوى الله، منتقدين في الوقت ذاته صمت الأنظمة العربية التي لم يصدر منها أي موقف على ما يجري حاليا في غزة وبالأسرى في السجون الإسرائيلية.

مغردون عرب كتبوا انه كالعادة ان المقاومة في الداخل خط الدفاع الأول للأمة والعمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، مؤكدين انه لو كان يحكمنا عاقل لساندهم بما يستطيع، منتقدين خذلان الحكام العرب للقضية الفلسطينية.

مغردون آخرون غردوا: اقصفوا ما شئتم في غزة، فلن يستطيع جندياً صهيونياً واحد بحماية أو بدون أن يدخل متراً واحداً إلى غزة مؤكدين ان غزة دائماً تضع صدرها بالمقدمة وقت الشدائد لتبين للكيان المحتل قوة المقاومة في المواجهة.

وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد قصفت بثلاثة صواريخ موقعًا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة دون وقوع إصابات.

وقصفت طائرات حربية “إف 16” بستة صواريخ موقعًا آخر على الطريق الساحلي غرب مدينة رفح جنوب القطاع ودمرته واشتعلت النيران فيه وألحقت دمارًا بممتلكات المواطنين القريبة من القصف، وأغارت كذلك على موقع غرب مدينة خان يونس.