kayhan.ir

رمز الخبر: 136949
تأريخ النشر : 2021September04 - 20:41
فيما يرفض النظام البحريني الافصاح عن مئات المعتقلين..

قیادي بحراني: من حق شعب البحرين أن يقاوم الوجود الصهيوني في وطنه

 

 

 

 

*السندي مخاطبا السفير الصهيوني: لا أهلاً ولا سهلاً بك في أرضنا ولن تجد من شعبنا إلا الرفض والمقاومة

 

*السلطة الخليفية تسير عكس عقيدة الشعب البحريني فتحارب الشعائر الدينية لأبناء الوطن وتفتح الكنيست اليهودي للصهاينة

 

المنامة- وكالات:- قال القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، أن الوجود الصهيوني تعقيباً على إعلان الكيان الصهيوني تعيين إيتان نائيه سفيراً له في البحرين "نقول للصهيوني الذي يُراد تعيينه سفيراً لهم في البحرين لا أهلاً ولا سهلاً بك في أرضنا، ولن تجد من شعبنا إلا الرفض والمقاومة لوجودكم فيها".

وأضاف السندي في تصريح: "وجودكم باطل وشعب البحرين لن يعطيكم شرعية البقاء" وشدد على أنه "من حق شعب البحرين أن يقاوم الوجود الصهيوني في وطنه، وأن يطرده ذليلاً من أرضه".
ولفت إلى أن "السلطة الخليفية تسير عكس عقيدة الشعب البحريني فتحارب الشعائر الدينية لأبناء الوطن وتفتح الكنيست اليهودي للصهاينة"، وأكد أن "شعب البحرين يقف مع الشعب الفلسطيني في صف واحد والسلطة ترتمي في أحضان قاتل الفلسطينيين".
ودعا السندي للمشاركة في اليوم الوطني لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني مشيرا إلى أنها "دعوة وطنية غيورة، تستنهض كل أبناء الشعب البحريني وكل غيور يرفض التطبيع على أرض البحرين".
وعيّن الكيان الصهيوني أول سفير له لدى البحرين بعد توقيع اتفاق التطبيع مع البحرين العام الماضي.
وعمل السفير إيتان نائيه لثمانية أشهر رئيساً مؤقتاً للبعثة الصهيونية في الإمارات، أول دولة مطلة على الخليج الفارسي يقيم معها الكيان الصهيوني علاقات دبلوماسية، وكان ذلك في آب/أغسطس من العام الماضي.

من جهة اخرى يمرّ اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري والنظام البحريني لا يزال يخفي في معتقلاته العلنيّة والسريّة عشرات بل مئات من الأطفال والشباب، لا يعرف مصيرهم بالرغم من المطالبات الدوليّة بالإفراج عنهم.

وأكّد مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيانٍ له أنّ حالات الاختفاء القسري ليست نادرة الحدوث في البحرين، وهناك تقارير لا حصر لها عن نشطاء تمّ احتجازهم بمعزلٍ عن العالم الخارجيّ من قبل مرتزقة النظام، لفتراتٍ زمنيّة محدودة أو طويلة، مطالبًا النظام الجائر بوضع حدّ لحالات الاختفاء القسري للمعارضين السّياسيّين، ومنح العفو لسجناء الرأي، ووضع حدٍّ لممارسة التعذيب والانتهاكات المتفشّية في السّجون.

ولفت البيان إلى أنّ تكتيك الاختفاء القسريّ هو أداة يستخدمها النظام لبثّ الرّعب بين المواطنين وزيادة قمع السّكان، الذين يعيشون بالفعل في خوفٍ ويفرضون رقابة ذاتيّة على أنفسهم من التعبير عن عدم الرّضا عن النّظام، متابعًا أنّ مِن أحدث الأمثلة على حالات الاختفاء القسريّ المنظَّمة بشكلٍ منهجيّ، حادثة سجن جوّ في أبريل/ نيسان 2021، إذ أفادت التقارير أنّ ما لا يقلّ عن ستّين معتقلًا اختفوا قسريًا، بعد أن نظّموا اعتصامًا احتجاجًا على سوء المعاملة التي واجهها «المعتقل عباس مال الله» الذي توفّي نتيجة الإهمال الطبيّ حتى اللحظات الأخيرة من حياته.