رئيس الجمهورية: اللقاح المحلي له أقل آثار جانبية مقارنة بنظرائه المستورد
طهران/فارس:-أكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي ان اللقاح المحلي له أقل آثار جانبية مقارنة بنظرائه المستورد، معتبرا أن هذا اللقاح من شأنه ان يجلب الطمأنينة للمواطنين في مواجهة الدعاية الخبيثة التي تشكك في إنتاج اللقاحات المحلية الصنع.
وقال رئيس الجمهورية في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا امس السبت: من خلال التوقعات والاجراءات الاحترازية، يمكن تقليل الاضرار الناجمة عن تكوين موجات جديدة من انتشار كورونا.
واشار رئيسي إلى ضرورة أن تنشط وزارة الداخلية واللجان الاجتماعية في المحافظات، في مجالات التحقيق والتعرف والتعامل مع الأضرار الاجتماعية والنفسية التي يسببها كورونا، وقال رئيسي: هذا الموضوع يجب أن يكون على جدول الأعمال والاستفادة من آراء فضلاء الحوزة العلمية والاكاديميين واعتماد الحلول العلمية لتقليل الاضرر الاجتماعية والنفسية.
واعرب الرئيس عن ارتياحه لانخفاض الآثار الجانبية للقاحات المستخدمة، المستوردة والمنتجة محلياً، وشدد على الحاجة إلى معلومات صحيحة ودقيقة في هذا الصدد، وقال: أن اللقاح المحلي له أقل آثار جانبية مقارنة بنظرائه المستورد ومن شأنه أن يجلب الطمأنينة والهدوء للناس في مواجهة الدعاية الخبيثة التي تشكك في إنتاج وقدرة المتخصصين المحليين.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية الاهتمام بتطعيم المهاجرين والمشتبه بهم وقال: على وزارة الداخلية وحكام المحافظات الحدودية توفير الانضباط في مجال تطعيم هؤلاء الاشخاص من ضيوف الجمهورية الإسلامية لمنع انتشار المرض.
ووصف الرئيس رئيسي عملية التطعيم في البلاد بأنها واعدة، وشدد على ضرورة تسريع وتوسيع نطاق التطعيم في مختلف الفئات العمرية، في إشارة إلى زيادة واردات اللقاح والإنتاج المحلي خلال الأسابيع المقبلة.
من جانب آخر اعتبر رئيس الجمهورية اقامة مراسم زيارة الأربعين الحسيني بانها تخضع لموافقة الحكومة العراقية وإعلانها شروط استقبال الزوار، وشدد على أنه اذا وافق البلد المضيف، فيمكن لمن تم تطعيمهم بجرعتين من لقاح كورونا بموافقة وزارة الصحة الذهاب الى زيارة الأربعين.
من جهة اخرى صرح رئيس الجمهورية بان جميع المشاكل في البلاد قابلة للحل.
وقال الرئيس رئيسي في تصريحه خلال اجتماع المجلس الاداري بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد : اننا لا مشكل لنا في البلاد لا يمكن حلها وان جميع المشاكل قابلة للحل الا ان هذا الامر بحاجة الى العمل المعرفي وتبادل الافكار والتنسيق مع قبل الجميع.
واعتبر رئيس الجمهورية الحدود فرصة متاحة وقال: ينبغي علينا الاستفادة من الحدود كفرصة متاحة وان الحدود يجب ان تؤدي للتعاطي بين الدول والذي من شانه ان يثمر عن الامن والرخاء بالتاكيد.
وصرح آية الله رئيسي بانه علينا فتح طريق الاسواق الحدودية والسبل المتاحة للصادرات القانونية واضاف: هنالك في محافظة سيستان وبلوجستان الكثير من الفرص من ضمنها سواحل مكران. ينبغي الاستفادة من فرصة هذه الطبيعة التي منحها الباري تعالى للناس.
وقال: ان اقتصاد السياحة واقتصاد البحر يعدان من هذه الفرص التي ينبغي تقويتها. ان لنا 5 آلاف كم من السواحل المطلة على البحر وان اقتصاد البحر هذا ينبغي تفعيله بيد هؤلاء المدراء الاكفاء والخبراء.
واكد رئيس الجمهورية بان المشاريع غير المكتملة في محافظة سيستان وبلوجستان تعد من الاولويات خاصة المشاريع المتعلقة بالمياه ومياه الصرف الصحي.
واعتبر ان هنالك سبلا لحل مشكلة المياه واضاف: هنالك سبل طويلة الامد مثل نقل المياه من بحر عمان او مشاريع سريعة المردود مثل استخدام تكنولوجيا المياه العميقة.