سوريا : المقاومة الشعبية تستهدف قاعدة لتحالف واشنطن بالصواريخ في دير الزور
*الاحتلال الأميركي يدخل رتلاً محملاً بمعدات ومواد لوجستية إلى قواعده بريف الحسكة
*مصادر سورية : بدء عملية تسليم الأسلحة وتسوية أوضاع مسلحي درعا البلد في حي الأربعين
دمشق – وكالات : علمت الميادين نت، من مصادر موثوقة، أن قصفاً بقذيفتين صاروخيتين، طاول قاعدة التحالف الدولي التي تضم جنوداً أميركيين وفرنسيين وبريطانيين، في معمل غاز كونيكو، في ريف دير الزور الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن العملية حصلت أمس مما أدى لأضرار مادية بالقاعدة دون أي معلومات عن خسائر بشرية"، مضيفةً أن "القصف جاء من مناطق سيطرة الجيش السوري ونفذته فصائل للمقاومة الشعبية".
وتابعت أن: "تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف الدولي، تلا عملية القصف واستمر لعدة ساعات من دون تنفيذ أي غارات أو عمليات عسكرية".
عملية الاستهداف أدت، بحسب المصادر، إلى "حالة إرباك واستنفار في صفوف عناصر القاعدة داخل القاعدة غير الشرعية للتحالف".
وتأتي العملية بعد أقل من يومين على استهداف رتل للتحالف الدولي في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، والذي أدى لمقتل قياديين إثنين من قسد كانا مرافقين للتحالف.
من جهة اخرى واصلت قوات الاحتلال الأميركي خرقها سيادة الأراضي السورية حيث أدخلت رتلاً محملاً بمعدات ومواد لوجستية لدعم قواعدها في الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق.
وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسل سانا أن رتلاً مؤلفاً من 24 آلية من شاحنات محملة ومغطاة وناقلات تحمل صناديق ذخيرة وبرادات دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد وتوجهت إلى مدينة الرميلان 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وتدخل قوات الاحتلال الأمريكي بشكل متكرر قوافل من الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولضمان استمرار سرقة النفط والثروات الباطنية السورية بمساعدة ميليشيا "قسد" والمجموعات المسلحة التي تدعمها وتشغلها في المنطقة حيث أدخلت منذ أربعة أيام رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من شاحنات وناقلات وبرادات عبر معبر الوليد غير الشرعي.
بدأت امس الأربعاء عملية تسليم الأسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في حي الأربعين، التابع لمحافظة درعا جنوبيّ سوريا"، وفق ما ذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية.
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال الأميركي تعمل على إدخال رتل محم بمعدات ومواد لوجستية لدعم قواعدها بريف الحسكة، شمال شرق سوريا".
وأشارت "سانا" إلى أنه "سيتم فتح عدة مراكز تسوية بحي درعا البلد، لتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش السوري".