صحيفة "الغماينر"؛ اوروبا ركعت امام رئيسي
طهران/كيهان العربي: كتب "فياما نيرتشاين" لصحيفة "الغماينر" الصهيونية، ان مراسم اداء اليمين للرئيس الايراني الجديد الخميس الماضي دليل على الاختلاف السياسي والاخلاقي وزوال اي فرق بين الارهاب والديمقراطية، وفي الحقيقة هي مصداق لقبر حقوق الانسان.
وعلى اعتاب هذا الحادث اعلنت ايران ان 110 مسؤولا من 73 بلداً عالمياً شاركوا مراسم التحليف بواقع عشرة رؤساء جمهورية، عشرين رئيس مجلس 11 وزير خارجية، 10 وزراء آخرون، وسائر نواب برلمانات من ارجاء العالم. اي انتصار حقيقي. وكذلك اسماعيل هنية، وزياد النخالة زعيم الجهاد الاسلامي ونعيم قاسم مساعد امين عام حزب الله لبنان. كما وحضر مساعد امين عام الشؤون الخارجية الاوروبية "انريكه مورا".
وهنا ما الذي ستفعله ايران في مياه بحر عمان؟ فابعد عن الاعتماد على القوات بالنيابة كوحدات منتشرة في اتحاد الشرق الاوسط لها اسلحة وطائرات مسيرة قيمتها ملايين الدولارات. وابعد من التنافس الجنوني لتخصيب اليورانيوم ( في الوقت الذي قال رئيسي بان صنع القنبلة النووية لا تنسجم واصولنا)، وابعد من ذلك كيف يمكن ان تحترم اوروبا دولة تتمنى زوال دولة اليهود وتنفر من اميركا؟ وكيف يمكن لرجال الدين في ايران ان يرضوا من اعمالهم في الوقت الذي حضر الارهابيون في الصف الاول من مراسم التحليف فيما كنا في الصف الثاني.