تحرير مديريتي نعمان وناطع وتكبيد العدوان السعودي خسائر جمة
*مئات القتلى والجرحى والاسرى من المرتزقة والعناصر التكفيرية واغتنام كمية من الأسلحة خلال المرحلة الثانية من عملية النصر المبين
* قبائل شبوة يبرمون اتفاقًا قريبًا مع قوات صنعاء لطرد مرتزقة تحالف العدوان السعودي من مناطق الاصلاح وغيرها من الاراضي اليمنية
صنعاء- وكالات: أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، نتائج المرحلة الثانية من عملية النصر المبين في محافظة البيضاء، بما فيها تحرير مديريتي نعمان وناطع وتكبيد العدوان السعودي خسائر جمة.
وعرض المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، امس السبت، تفاصيل عملية "النصر المبين" بمرحلتها الــ 2.
وقال العميد سريع: ان عملية النصر المبين في مرحلتها الثانية أدت الى تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء. وبلغ إجمالي المساحة المحررة بمحافظة البيضاء 380 كيلومتراً مربعاً.
واضاف سريع: تم تكبيد داعش والقاعدة خسائر كبيرة وبلغ عدد القتلى من تلك العصابات 160 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب، وتم إعطاب واحراق عشرات الآليات وغنم كميات مختلفة من الأسلحة بعملية "النصر المبين".
وتابع سريع: شارك في تنفيذ المرحلة الثانية من العملية وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة، منوها الى ان سلاح الجو المسير نفذ 19 عملية منها عمليات إستطلاعية وأخرى قتالية استهدفت مواقع داعش والقاعدة.
وبين ان القوة الصاروخية نفذت 13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وكذلك طراز سعير، لافتا الى ان القوات المسلحة باشرت بالتعاون مع السلطات المحلية إعادة تطبيع الحياة في كافة المناطق المحررة.
واضاف سريع: العصابات التكفيرية حصلت على الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان قبل وأثناء وبعد العملية وحصلت على كميات مختلفة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والذخائر.
وأشار الى ان تحالف العدوان شن أثناء تنفيذ عملية "النصر المبين" 67 غارة، مؤكدا ان القوات المسلحة وبدعم من أبناء محافظة البيضاء وقبائلها مستمرة في تطهير ما تبقى من جيوب.
من جهة اخرى تعرضت السعودية ومرتزقتها لضربة من العيار الثقيل في محافظة شبوة اليمنية، بعدما أعلنت مصادر في لجنة التصالح القبلي التابعة لصنعاء أن مشايخ من قبائل شبوة ولا سيما المحاذية لمحافظة البيضاء سيبرمون اتفاقًا قريبًا مع قوات صنعاء التي وصلت طلائع قواتها إلى مديرية بيحان بشبوة.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي تقدمت به القبائل سيتضمن في بنوده طردًا للتحالف السعودي وأدواته من الإصلاح وغيره من مناطق نفوذها في مقابل عدم تحويل تلك المناطق إلى ساحات حرب مفتوحة بين صنعاء وأعدائها.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يتم إبرام الاتفاق بين صنعاء والقبائل خلال الأيام القليلة المقبلة في صورة وثيقة صلح.
هذا وكشف مصدر مقرب من رئيس مجلس التصالح القبلي التابع لصنعاء الشيخ ضيف الله رسام عن إيفاد قبائل بيحان لوفد من بعض مشائخ المديرية إلى صنعاء للتنسيق بهذا الخصوص.
وكانت قوات صنعاء قد تقدمت خلال الأسابيع الماضية في عدد من مناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة الغنية بالنفط على حساب مواقع التحالف السعودي، ما أثار قلقًا دوليًا سُمعت أصداؤه على نطاق واسع عبر تحركات عسكرية لفرنسا وأميركا في المياه الإقليمية اليمنية، وهما من تديران ملف الثروات في المحافظة.