ابتكار تدعو إلى توسيع التعاون بين رواد الأعمال الإيرانيين واليابانيين
طهران- ارنا:- قالت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة، إن الشعبين الإيراني والياباني لديهما العديد من القواسم المشتركة التاريخية والثقافية، وتوفر هذه القواسم المشتركة أساسا جيدا لتوسيع التعاون بين رواد الأعمال والنساء في البلدين لمشاركة الخبرات.
و في ندوة خاصة عقدت امس الاثنين عبر الإنترنت حول "دعم رائدات الأعمال في زمن كورونا مع التركيز على السوق الرقمية"، اضافت معصومة ابتكار، أن كورونا غير جوانب مختلفة من حياة الإنسان في جميع أنحاء العالم، وإيران ليست استثناء، موضحة أنه في عالم يسوده الظلم في توزيع المواد الصحية، وخاصة لقاح كورونا، ورغم العقوبات والضغوط الأجنبية، فأن العلماء الإيرانيين اتخذوا خطوة أخرى نحو تحسين أوضاع جميع الناس، وخاصة رواد الأعمال والنساء، من خلال إنتاج لقاحات محلية.
وأشارت إلى انتشار استخدام التقنيات الرقمية خلال فترة كورونا وأضافت: وجود البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في جميع أنحاء البلاد وفّر الأساس لاستخدام التقنيات الرقمية في إيران خلال فترة كورونا، وبالتالي فأن التجارة والتعليم ومجالات أخرى واصلت نشاطاتها .
كما تطرقت ابتكار إلى تعاون مكتب شؤون المرأة والأسرة مع المؤسسات اليابانية والمنظمات ورجال الأعمال، وأضافت: لدينا تعاون جيد مع مؤسسة ساساكاوا للسلام في مختلف المجالات، بما في ذلك دعم رواد الأعمال والنساء.
كما اشارت الى العقوبات الجائرة التي تعرض لها الاقتصاد الإيراني إبان تفشي كورونا، وقالت أن الضغوط الاقتصادية على الشعب الإيراني ورجال الأعمال والنساء مستمر، لكنهم وقفوا ضد كورونا والعقوبات الخارجية، وان هذه الضغوط زادت من تلاحم الشعب وعززت الرغبة في تحسين الظروف الاقتصادية.
ودعت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة إلى التعاون بين رواد الأعمال الإيرانيين واليابانيين وقالت، إن شعب إيران واليابان لديهما العديد من القواسم التاريخية والثقافية المشتركة وهذه القواسم المشتركة هي أرضية جيدة لتوسيع التعاون والتوافق بين رواد الأعمال والنساء في الدولتين لتبادل الخبرات.
ولفتت ابتكار إلى أن حكومة الرئيس روحاني استهدفت زيادة حصة المرأة في إدارة الدولة إلى 35 بالمئة، مشيرة إلى أن حصة المرأة في إدارة الدولة في حكومة روحاني ارتفعت من 5 بالمئة إلى 25 بالمئة معربة عن املها في استمرار هذا المسار في الحكومة الجديدة.