"المجرم غانتس.. يفضل تمزيق أجساد أطفال لبنان على أن يراهم جوعى
القلب يعتصر لمشاهدة صور الجياع في الشوارع اللبنانية.. نحن مستعدون للعمل لدى دول وجهات دولية لكي تساعد لبنان في الخروج من الأزمة الحالية نحو النمو والازدهار"، هذا ليس كلام البابا، ولا رئيس منظمة دولية تعنى بالقضايا الانسانية، بل هذا الكلام هو لمجرم الحرب وقاتل الاطفال وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس!!,
كلام غانتس هذا يكشف مدى إنخراط الكيان الاسرائيلي في الحرب الاقتصادية التي تشن من قبل امريكا وفرنسا واعراب الردة وعلى راسهم السعودية والامارات، على الشعب اللبناني ، إنتقاما منه لاحتضانه المقاومة الاسلامية، التي اذلت محور الشؤم وعلى راسه "إسرائيل".
عدا مرتزقة الدولار السعودي الاماراتي، ومرتزقة السفارة الامريكية، وعملاء "اسرائيل" ، حتى السذج في لبنان على علم، ان الهجمة التي يتعرضون لها، هي بهدف تجويعهم، وتحريضهم على سلاح المقاومة، من اجل عيون "اسرائيل".
مجرم الحرب وقاتل الاطفال غانتس، يعتقد ان مؤامرة تجويع الشعب اللبناني قد اتت اُكلها، وإلا لما تجرأ، وهو من مزق اجساد اطفال لبنان وهم في الملاجىء، وهدم بيوتهم على رؤوسهم، ليتحدث عن حزنه على الجياع في لبنان.
الشعب اللبناني يعلم علم اليقين، وهو يتعرض لحرب تجويع وحشية، من قبل التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي، انه يدفع ثمن اذلال حزب الله لـ"اسرائيل"، وافشال الحزب لمؤامرات الثلاثي المشؤوم، الامريكي الاسرائيلي السعودي، ضد لبنان على مدى العقود، بعد ان فشل هذا الثلاثي في نزع سلاح الحزب عبر العدوان واستخدام القوة العسكرية.
السفاح غانتس الذي لم يعتصر قلبه على اشلاء اطفال لبنان في قانة وغيرها، وعلى اشلاء اطفال غزة، يتصور ان الشعب اللبناني، بات مهيئا للاصغاء اليه، بينما الشعب اللبناني لا ينفك يلعنه ويلعن اعراب الردة وقبلهم امريكا، الذين يتصورون ان بمقدورهم دفعه الى رفع الراية البيضاءـ، متناسين ان لبنان هو جزء من محور يمتد على طول جغرافيا المنطقة، ولن يتحرك هذا المحور وحيدا عن لبنان ليتم تجويعه ومحاصرته، لصالح "اسرائيل".
من المؤكد ان مؤامرة تجويع لبنان ستفشل، كما فشلت جميع مؤامرات الثلاثي الامريكي الاسرائيلي السعودي السابقة، التي كانت تستهدف سلاح المقاومة، وسوف لن يستمر تلذذ السفاح غانتس بمشاهدة "جياع لبنان"، كما لم يتركه ابطال حزب الله، يتلذذ بتمزيق اجساد اطفال لبنان الابرياء.