طهران-فارس: أكد مسؤول رفيع المستوى بانه سوف لن يتم تسليم اشرطة الفيديو للكاميرات الموجودة في المنشآت النووية الايرانية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل احياء الاتفاق النووي.

ونقلا عن المسؤول من دون ذكر اسمه بانه ما لم تصل مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي الى نتيجة فان المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات الوكالة الدولية الموجودة في المنشآت النووية الايرانية لن توضع تحت تصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف: لو حققت المفاوضات النجاح فمن المؤكد ان ايران ستسلم اشرطة الفيديو للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع المسؤول: ان المشاركة في الاطلاع على معلومات الكاميرات متعلقة بتقدم المفاوضات (مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي). مفتاح هذه القضية هو الاتفاق. (اتفاق) حول شيء يفتح ابواب التعاون والتفهم الافضل ومن ضمنه في مجال الشفافية.  

يذكر ان التفاهم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يسمح بالاطلاع على اشرطة الفيديو في الكاميرات المنصوبة في بعض المنشآت النووية الايرانية من قبل مفتشي الوكالة الذرية، قد انتهى في 24 حزيران /يونيو ولم يتم تمديده لغاية الان.  

ومع ذلك فقد اعلن هذا المسؤول بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعتزم اتلاف معلومات هذه الاشرطة اطلاقا مادامت مفاوضات فيينا مستمرة لكنها قررت عدم اطلاع مفتشي الوكالة الذرية عليها.

ورفض المسؤول اي مزاعم تدعي بان منع وصول الوكالة الذرية الى المعلومات المسجلة بواسطة هذه الكاميرات سيقوض احتمال الوصول الى توافق وقال: انه في حال الوصول الى توافق لاحياء الاتفاق النووي سيكون بامكان الوكالة مشاهدة جميع اشرطة الفيديو دفعة واحدة.