* الخزعلي: عملية اعتقال قائد في الحشد محاول خبيثة لإرباك الوضع الأمني لتأجيل الانتخابات وتأليف حكومة طوارئ

* مصدر أمني: اعتقال مصلح لمنعه دخول قوات اميركية قادمة من الاراضي السورية بشكل غير رسمي الى العراق

* الاستخبارات العسكرية تعلن تحقيق انجازات كبيرة في عملية "ثأر الشهداء" واعتقال ارهابيتين لتنظيم "داعش"

كيهان العربي – خاص:- اطلقت القوات الأميركية والاستخبارات العراقية التابعة لأبو ر غيف سراح قائد عمليات الحشد الشعبي في الانبار قاسم مصلح، بعد تهديد قيادات الحشد للكاظمي ووضعها الشروط الثلاثة.

فقد ذكرت مصادر الحشد الشعبي لصحيفتنا ان قياداته وبعد اجتماع مشترك كانت قد منحت الكاظمي مهلة الى الساعة الخامسة من عصر أمس الاربعاء وهي:- اطلاق سراح الحاج قاسم مصلح فورا، والاعتذار الرسمي، واقالة أبو رغيف.

من جانبه ندد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بتوقيف القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، وقال: ان اعتقال قيادي مهم في الحشد جاء في عملية خارج السياقات القانونية والعسكرية.

‏واضاف: ان عملية اعتقال قائد في الحشد محاول خبيثة لإرباك الوضع الأمني لتأجيل الانتخابات وتأليف حكومة طوارئ.

وكشفت المصادر لصحيفتنا عن هروب ابو رغيف من منزله الواقع قرب السفارة الاميركية الى مقر المخابرات البناية الصفراء الواقعة في المنطقة الخضراء.

من جانبه هدد معاون رئيس اركان الحشد الشعبي ابو علي الكوفي قائلا: لن نسمح لأي أحد المساس بالحشد .

وكانت المصادر الأمنية قد كشفت قبل ذلك لصحيفتنا عن قيام قوات مشتركة من المارينز الأميركي والاستخبارات التابعة لأحمد أبو رغيف، باعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الانبار قاسم مصلح في منظقة الدورة بالعاصمة بغداد واقتادته الى جهة مجهولة.

وقالت المصادر، أن قوات من المارينز الاميركي قامت بعملية انزال جوي مشترك مع قوات للاستخبارت العراقية بمنطقة الدورة في بغداد بطائرات اميركية واعتقلت مصلح من ابرز قيادات الحشد الشعبي والعتبة الحسينية المقدسة، بسبب اصراره على منعه دخول قوات اميركية قادمة من الاراضي السورية بشكل غير رسمي الى العراق.

وأكدت المصادر لصحيفتنا، أن هناك مساعي من حكومة الكاظمي الى تلفيق ملفات او قصص جنائية لإكمال المسرحية، ما ينبئ عن خطر تواطؤ كبير بين الكاظمي والاحتلال الاميركي خاصة ضد قيادات الحشد الشعبي بدأ باعتقال مصلح لجس النبض.

ولم يصدر من الجانب الرسمي الحكومي أي توضيح او تعليق بخصوص عملية الاعتقال هذه التي تعتبر سابقة في الأجهزة الأمنية العراقية.

من جهة اخرى اعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية أمس الاربعاء، القبض على ارهابيتين كانتا تعملان لصالح تنظيم "داعش" ولديهن اخوين قياديين ضمن العصابات الإرهابية، احدهما تم القبض عليه من قبل القوات الامنية اثناء عمليات التحرير.

كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية عن تحقيق انجازات كبيرة في عملية "ثأر الشهداء" التي جرت بمحافظة كركوك.

واضاف البيان ان الواجبات التي قام بها الفوج تمثلت في تفتيش وتطهير مناطق وادي الشاي - وادي محاسن- سلسلة جبال مامة - و تأمين حقول باي حسن الشمالي والجنوبي، بالاضافة الى تطهير حقول بلكان وتل شعير، وتدمير ٨ اوكار للدواعش و٣ انفاق وتفجير ٦ عبوات تحت السيطرة.