المالكي يرفض حكومة الطوارئ وصادقون تدعو المتظاهرين لعدم اعطاء فرصة لتمديد عمر حكومة الكاظمي
بغداد - وكالات انباء:- تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق إذ باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.
وفي هذا السياق أفاد مصدر أمني، باستهداف رتل دعم للتحالف الدولي يحمل معدات لوجستية بانفجار جنوبي العراق. وقال المصدر: إن الانفجار تم عبر عبوة ناسفة استهدف الرتل اثناء مروره ضمن حدود طريق محافظة الديوانية السريع. مبينا ان التفجير لم يسفر عن إصابات.
من جهة اخرى اعلنت الاستخبارات العسكرية أمس الثلاثاء، الاطاحة باثنين من ابرز عناصر ما تسمى بـ"فرقة ذات الصواري" الارهابية في تلعفر بنينوى، وتم تسليمهما لجهة الطلب لكونهما مطلوبان للقضاء بموجب مذكرتي قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب.
على صعيد آخر اكد النائب عن كتلة صادقون فاضل الفتلاوي، ان التظاهرات التي خرجت أمس لديها اهداف كثيرة منها الكشف عن قتلة التظاهرات وتحقيق المطالب والخدمات ويجب على المتظاهرين عدم اعطاء فرصة للحكومة بعد فشلها في تحقيق المطالب والكشف عن القتلة.
وقال الفتلاوي أمس الثلاثاء، إن “التظاهرات ليست اول مرة تخرج للمطالبة في حقوق المواطنين او الكشف عن القتلة“مبيناً إن” تظاهرات اليوم هدفها تأجيل الانتخابات واعطاء وقت اكبر لحكومة الكاظمي“.
وأضاف أن ” تأجيل الانتخابات وأطالة عمر الحكومة ليست بصالح المواطن كون الحكومة لم تقدم شيء سوى الوعود الصور الفيسبوكية“.
وأشار الى ” بعض المندسين من الاطراف السياسية يروجون للتظاهرات لاطالة عمر الحكومة والاستفادة من الوقت في كسب مصالح جديدة ومشاريع شخصية “.
وتابع ان ” العراق شهد الكثير من التظاهرات في الفترات الاخيرة والتي راح ضحيتها العشرات وربما المئات ما بين قتل وخطف والحكومة الى الان لم تكشف عن المجرمين“.
من جانبه قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ان تأجيلِ الانتخاباتِ وتشكيلِ حكومةِ طوارئَ هو ضربةٌ للديمقراطيةِ والتداولِ السلمي للسلطة، وشَدَّدَ على ضرورةِ إقامةِ الانتخاباتِ البرلمانيةِ المقبلةِ بموعدِها المحددِ في العاشرِ من تشرينَ الأول دونَ أيِّ تأخيرٍ.
من ناحية اخرى عدّت القيادية في المكون الديني الايزيدي فيان دخيل امس الثلاثاء، مرور عوائل الدواعش المنقولين من مخيم الهول في سوريا الى مخيم جدعة، في قضاء سنجار إهانة للايزيديين.
وخاطبت الكاظمي بالقول:”سوف يتم نقل ١٥٠ عائلة من عوائل الدواعش، من مخيم الهول في سوريا الى مخيم جدعة في جنوب الموصل، ورغم اعتراضنا الشديد على هذه الخطوة ورغم كل محاولات منعها الا ان هذه الصفقة تمت، لكن، ان يتم نقل هؤلاء العوائل بمنشأت حكومية وحماية ومرورها من داخل سنجار، فهذه اهانة كبيرة وكبيرة جدا لجراح الضحايا وصفعة اخرى في وجه الانسانية وفي وجه الالم الذي ما زلنا نعيشه".
وطالبت الكاظمي، ان “لا تمر قوافل الدواعش على ارض سنجار وان يجدوا اي معبر اخر غير مقابرنا الجماعية ليمرروا عليها عوائل من دفنونا احياء”.