اللواء سلامي: أول ضربة يتعرض لها الكيان الصهيوني ستكون آخر ضربة
طهران - كيهان العربي: اعتبر قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن الانفجار الكبير في مصنع محركات المضادات الدفاعية والصواريخ حاملة الأقمار الصناعية في إسرائيل أثبت هشاشة النظام الأمني هناك.
ووصف اللواء سلامي النظام الأمني للكيان الصهيوني بأنه "مجرد فقاعة وانفجرت"، مضيفاً: أن الانفجار الكبير في مصنع محركات المضادات الدفاعية والصواريخ حاملة الأقمار الصناعية مؤخرا في الاراضي الفلسيطينة المحتلة، أثبت هشاشة النظام الأمني الصهيوني.
واشار الى أن الكيان اللقيط بات هشا في نظامه الأمني ولا يمكن للولايات المتحدة الأميركية تقديم أي مساعدة له لتعزيز أمنه.
وقال: انفجار مصفاة حيفا وتسرب الأمونياك وتعرض ثمانين شركة إسرائيلية لهجمات سيبرانية والانفجار قرب مطار بن غوريون ومقتل جواسيس إسرائيليين في أربيل بالعراق وسقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا، أثبت هشاشة النظام الأمني ونظام القبة الحديدية في إسرائيل".
وأكد أن أول ضربة يتعرض لها الكيان الصهيوني ستكون آخر ضربة، وأن أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها"، مضيفا: "عملية عسكرية واحدة يمكن أن تؤدي الى انهيار كيان الاحتلال.
وعن تعامل تل أبيب مع الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، اعتبر اللواء سلامي: أن الأمر كان مضحكا وأثبت ضعف منظومة العدو الصهيوني الدفاعية.
واضاف: المنظومات الدفاعية الاسرائيلية لم تتمكن من التصدي للصاروخ على الرغم من عبوره مسافة طويلة"
وأشار الى أن الكيان الغاصب يتعرض للانهيار من الداخل، وأركانه الداخلية باتت هشة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وعن الملاحة البحرية الاسرائيلية، قال إنه خلال الشهرين الماضيين ثبت ضعف هذه الملاحة في كافة نقاط العالم؛ مردفاً: يمكن تعطيل التجارة البحرية الاسرائيلية بسهولة.