الأجهزة الأمنية العراقية تفشل مخططا إرهابياً خطيراً يستهدف بغداد وآخر ضد الموصل
بغداد - وكالات انباء:- اعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس الثلاثاء، ضبط كدس عتاد في بغداد، كان مخططا لاستخدامه في تنفيذ عمليات داخل العاصمة.
وقالت، إنه وفقاً لمعلومات استخبارية وتكثيفاً للجهد الميداني، تمكنت إحدى مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد من ضبط كدس للعتاد في إحدى الاطراف الغربية للمحافظة تابع إلى ما يسمى قاطع الجنوب العاملة ضمن عصابات داعش الإرهابية يحوي على ١٠٠٠ كغم من المواد شديدة الانفجار والتي تدخل في صناعة العجلات والعبوات الناسفة.
واضاف: أن العصابات الإرهابية كانت تسعى لاستخدام تلك المواد في تنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة، وقد جرى رفعها من قبل المختصين وتسليمها الى القوة الماسكة لغرض الإتلاف.
كما اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، اعتقال "ساعي بريد الدواعش" في محافظة كركوك، بعملية استخبارية نوعية تميزت بدقة المعلومة والمتابعة المستمرة لتحركات هذا العنصر الارهابي في منطقة الزاب بقضاء الحويجة كركوك، والذي يعمل ساعياً لنقل بريد الدواعش بين الملاذات والاوكار والخلايا النائمة.
هذا وتمكنت القوات العراقية أمس الثلاثاء، من العثور على أسطوانات أوكسجين مفخخة جنوبي مدينة الموصل، شمالي البلاد. وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة، قوة مشتركة من قيادة عمليات نينوى تتمكن من تنفيذ واجب بحث وتطهير المنطقة جنوبي مدينة الموصل، حيث عثرت على كمية من اسطوانات الأوكسجين المفخخة، تم تفجيرها موقعيا من مفارز المعالجة التابعة للفرقة.
وأضاف رسول "تمكنت قوة مشتركة من قيادة العمليات المشتركة/ كركوك من إلقاء القبض على مطلوب وفق المادة 4 إرهاب في قضاء داقوق، كما جرت عملية تفتيش في منطقة وادي الكور وتم العثور على وكرين بداخلهما مواد مختلفة، تم تدميرها".
والأسبوع الماضي اعلن مسؤولون أمنيون عراقيون مقتل 18 شخصا، غالبيتهم من عناصر الأمن، في سلسلة هجمات شنها جهاديون في مناطق متفرقة من البلاد.
وكان رئيس إقليم كردستان شمالي العراق نيجيرفان بارزاني، دعا السبت، الحكومة الاتحادية العراقية لتشكيل قوة مشتركة لسد الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب هجمات عنيفة شنها في الغالب مسلحو "داعش" الإرهابي على حواجز أمنية في تلال ناحية، التون كوبري، بأطراف كركوك (شمال)، وخلفت 7 قتلى و10 جرحى من قوات "البيشمركة" وهي القوات المسلحة للإقليم.
هذا وتعرض الجناح العسكري الاميركي لشركة سالي بورتر في بلد بمحافظة صلاح الدين، لقصف صاروخي عنيف، أدى الى سقوط قتلى ومصابين وقوات الاحتلال الاميركي تغلق المنطقة وسط دوي لصفارات الإنذار مساء الاثنين.
وفي شمال العراق فقد نفذ الجيش التركي انتشاراً عسكرياً في جبال جيستا بهدف السيطرة على المنطقة الحدودية، بعد اشتباكات له مع افراد حزب العمال الكردستاني في منطقة جيستا في دهوك.