ظريف: لا فرق بين ترامب وبايدن في سياسة "الضغط الأقصى" ضد ايران
طهران- فارس: - اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف انه لا يوجد فرق بين الرئيس الاميركي السابق ترامب والحالي بايدن في ممارسة سياسة "الضغط الأقصى" ضد الجمهورية الاسلامية.
وفي كلمة ألقاها في الاجتماع الثاني لمنتدى طهران للحوار ، الذي انعقد بشكل افتراضي، شرح ظريف الوضع في منطقة غرب آسيا، وقال : بصراحة الوضع الحالي في منطقتنا ليس جيدًا، إراقة الدماء والحرب الأهلية وعدم الاستقرار والعنف من ناحية، والتخلف عن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية من ناحية أخرى، ليست ظروفًا جيدة، نعرف كل هذه المشاكل، لكن نادراً ما ننتبه إلى جذورها وأسبابها.
واردف وزير الخارجية: التدخل الأميركي لم يقتصر على الجانب العسكري، فالإجراءات الاقتصادية التي فرضتها اميركا على الشعب الإيراني، خاصة أثناء جائجة كورونا ما هي إلا حرب اقتصادية، ومع ذلك، كما نرى الآن، لا يوجد فرق بين الرئيسين الأميركيين السابق والحالي في انتهاج سياسة الضغط الاقصى الفاشلة.
واضاف: ان جيراننا الستة في جنوب الخليج الفارسي، الذين يبلغ عدد سكانهم الإجمالي أقل من 40 مليون نسمة، اشتروا ربع حجم الأسلحة المباعة في جميع أنحاء العالم، وأنفق أحدهما أكثر من 60 مليار دولار العام الماضي، والآخر الذي يبلغ عدد سكانه 1.5 مليون فقط ، أنفق 2.2 مليار دولار.
واردف يقول: من أجل اضفاء الطابع الامني، يجب أن يكون لديك تهديدات وأعداء مزيفون (للتبرير) بالإضافة إلى أصدقاء مزيفين وتحالفات سطحية، كما يحول هذا الامر أولويات المنطقة من أهم التحديات والتهديدات الأمنية الحقيقية إلى التعامل مع القضايا المزيفة.
من جانب اخر اكد ظريف ان قضية فلسطين هي قضية عالمية، ولا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة والعالم، مع وجود ممارسات الصهاينة الوحشية ضد الفلسطينيين، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أو يهمش هذه المأساة الإنسانية ولو للحظة.
وفي شرحه للأولوية الأخرى للمنطقة، قال ظريف: يجب أن تكون الأولوية الأخرى للمنطقة هي معالجة القائمة الطويلة من القضايا المتعلقة بمعيشة الناس اليومية، وفي رأيي من أجل تحسين الظروف المعيشية للناس ، يجب أن نستبدل المواجهة بالتعاون، وهذا بالطبع يتطلب التزاما بالحوار والدبلوماسية.
من جهة اخرى كتب وزير الخارجية في تغريدة بمناسبة ذكرى القصف الكيمياوي على حلبجة : 16 آذار / مارس هو الذكرى 33 للمجزرة الكيمياوية في حلبجة. البعض لا يريد أن يتذكر. نفس الأشخاص في الغرب الذين أعطوا صدام تلك الأسلحة الكيمياوية الفتاكة.
وكتب في تغريدة في ذكرى القصف الكيمياوي على حلبجة: 16 آذار / مارس هو الذكرى الثالثة والثلاثون لمذبحة الكيمياوي في مدينة حلبجة. البعض لايريد أن يتذكر - نفس الأشخاص في الغرب الذين أعطوا صدام تلك الأسلحة الكيماوية الفتاكة.
وأضاف أن أكثر من 5000 مدني بريء قتلوا بالغاز الكيمياوي.
وكتب ظريف مخاطبًا الغربيين: "هل ما زلتم تريدون التحدث عن" السلوك الإقليمي الشرير انكم لاتخجلون "؟.