kayhan.ir

رمز الخبر: 128500
تأريخ النشر : 2021March15 - 19:37
جميع الخيارات مطروحة على الطاولة..

الخارجية: أصابع الاتهام موجهة للكيان الصهيوني باستهداف السفينة الإيرانية



* لم نجر أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن وطريق الدبلوماسية واضح بالكامل

* على الوكالة الدولية ابداء وجهة نظرها حول برنامج ايران النووي في إطار فني وغير متحيز

طهران-فارس:- صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، امس الاثنين، ان أصابع الاتهام موجهة للكيان الصهيوني بشأن حادثة استهداف السفينة الإيرانية في البحر المتوسط.

واضاف المتحدث باسم الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: " ان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للدفاع عن أنفسنا إذا تأكد ضلوع أي طرف في الحادثة".

وتابع قائلا" ان الكيان الصهيوني يعتاش على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وسلوكه العدائي يعزز فرضية مسؤوليتها عن استهداف السفينة".

وكانت منظمة الملاحة البحرية، أكدت تعرض سفينة تجارية تابعة للجمهورية الإسلامية لهجوم إرهابي في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي.

وفي معرض رده على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، قال خطيب زادة: إن طهران لم تجر أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن وطريق الدبلوماسية واضح بالكامل.

وأضاف يقول " ان جميع الخيارات مطروحة للدفاع عن مصالح إيران في الداخل وفي المنطقة وطهران لن تتردد أو تتساهل مع أحد في الدفاع عن أمنها القومي".

واردف قائلا: انسحبت اميركا من الاتفاق النووي ، وعليها أن تلتزم وتتخذ إجراءات فعالة لرفع الحظر، وعليها أن تقبل الشروط بأنها لن تكرر هذا المسار مرة أخرى، وعندها سيكون من الممكن التحدث في اطار الاتفاق النووي.

كما نصح خطيب زادة، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بابداء وجهة نظرها حول البرنامج النووي من الناحية التقنية فقط.

وعلق خطيب زادة على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول المزيد من الرقابة على البرنامج النووي الايراني قائلا: إن موضوع مراقبة البرنامج النووي الإيراني هو قضية تقنية، ولطالما أعطت إيران جميع سبل الوصول في إطار الضمانات وبعض سبل الوصول في إطار البروتوكول الإضافي، والذي تم تعليقه بقرار برلماني من مجلس الشورى الاسلامي، وتم اعطاء فرصة للنافذة الدبلوماسية ثلاثة أشهر، وعلينا الانتظار ومعرفة ما إذا كانوا سيستخدمون هذه النافذة الدبلوماسية.

واضاف المتحدث باسم الخارجية: ان نصيحتي للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التعليق ضمن الإطار التقني ككيان تقني والحفاظ على حيادها، ويمكن أن تستمر العلاقات الجيدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل جيد في هذا الإطار.

وردا على سؤال حول انشاء خط لسكك الحديد بين الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات، قال خطيب زادة: ربما ينتهز كيان الاحتلال الفرصة لإضفاء مزيد من الشرعية عليه، لكن شعوب وحكومات المنطقة أظهرت أن فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي والكيان الصهيوني يفتقد للشرعية.

واضاف قائلا: ستتابع الجمهورية الإسلامية عن كثب جميع التطورات وستتخذ تدابير فعالة حيثما كان ذلك ضروريا.

وحول المشاورات بشأن أفغانستان وزيارة المبعوث الباكستاني صادق خان لطهران قال المتحدث باسم الخارجية: لقد أجرينا دائمًا مشاورات وثيقة للغاية مع جميع الدول بشأن قضية أفغانستان، ومن الطبيعي أن تتم هذه المشاورات في إطار حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وفي هذا السياق.

وبشأن عقد لقاء حول أفغانستان في روسيا، قال خطيب زادة: الدعوة لحضور الاجتماع في روسيا ما زالت قيد الدراسة وإذا توصلنا إلى نتيجة فسيتم الاعلان عن ذلك.

وردا على سؤال حول لقاء بالدوحة مع روسيا وتركيا وقطر حول المستقبل السياسي لسوريا بدون إيران، قال خطيب زادة: سياسة إيران تجاه سوريا واضحة تماما.

وتابع قائلا: كنا دوما صوت الشعب السوري وحكومته، ونرحب بأي مبادرة إقليمية من شأنها أن تخفف من معاناة الشعب السوري، ونرحب بأي مبادرة تساهم في عملية إعادة الإعمار وتؤدي إلى سلام دائم في سوريا.

ومضى قائلا: تعد عملية أستانا أنجح عملية في الملف السوري، وهذه حقيقة، وما قاله وزير الخارجية الروسي هو مبادرة لمساعدة عملية أستانا وليست بديلاً، وترحب إيران بأي مبادرة تساعد في تخفيف محنة الشعب السوري.

وبشأن التورط المزعوم لإيران في الهجوم على قاعدة عين الأسد ، قال خطيب زادة: هذه الأعمال مشبوهة للغاية في هذا الوقت، وقد طلبنا من الحكومة العراقية ووزير الخارجية العراقي خلال زيارته لإيران وحتى قبل ذلك، العمل على تحديد المتورطين بالهجوم بوضوح.

وأكد المتحدث بأسم الخارجية، ان استقرار العراق مهم جدا لاستقرار المنطقة، والذين يسعون لعدم الاستقرار في العراق لا يريدون للمنطقة أن ترى السلام.