الخزعلي يكشف دخول فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي؟!
بغداد – وكالات : كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق قيس الخزعلي، عن "دخول فريق إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي".
وكتب الخزعلي في تغريدة على تويتر: "بناء على ما نقلته مصادر موثوقة عن مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي، هناك أسئلة تطرح نفسها، وهي: هل وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة؟".
وأضاف الخزعلي متسائلا: "هل لنقل 300 منتسب من جهاز المخابرات إلى الجمارك الحدودية له علاقة بمجيء هذا الفريق، أليس أن الإمارات كلما دخلوا قرية أفسدوها مثلما فعلوا في اليمن وليبيا".
كما سأل الخزعلي: "ما حجم المؤامرة التي تحاك ضد العراق، وما أسرع خطوات تنفيذها في الفترة الأخيرة وما أجرأ منفذيها".
وتابع الخزعلي: "لا أعلم سبب السكوت أو التهاون إزاء هذا الموضوع، إن ما يجري ومنذ فترة أقل ما يقال عنه خطيراً ويهدد مستقبل الدولة".
بدوره كشف رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء الشيخ علي الاسدي أن الحركة لديها وثائق تثبت تورط مسؤولين كبار في عملية اغتيال القادة الشهداء.
و انتقد بشدة رئيس المجلس السياسي للنجباء في مقابلة تلفزيونية موقف الحكومة الهزيل ازاء مسؤولي اقليم كردستان، قائلا: ان خارطة كردستان الكبرى تقتطع الكثير من الاراضي ويجب ان يصدوا وان يقفوا عند حال معين.
وأضاف الشيخ علي الاسدي، أن القادة الكرد بين فينة واخرى يحاولون ان يجسوا النبض؛ لكن التجربة أثبتت أنه لو تصدى أحد لهم برد حازم، سوف لن يصمدوا في كثير من مواقفهم وسيتراجعون عن مواقفهم.
وانتقد في جانب آخر من المقابلة تناغم الكثير من المسؤولين في الحكومة العراقية مع الاحتلال، متابعا: ان الاخوة المؤثرين في وصول الكاظمي ارادوا ان يعطوا فرصة للتعامل الدبلوماسي لكنه اثبت ضعفه والمهمة التي انيطت اليه اكبر منه.
وأعلن رئيس المجلس السياسي للنجباء أن سياسة المقاومة هي "الدفاع عن كل شبر من ارض العراق"، مضيفا نحن اثبتنا وطنيتنا بالدماء وليس خلف الكيبورد ومن يتهمنا بوطنيتنا عليه ان يأتي معنا يدافع عن تراب العراق.
من جهته رأى المحلل السياسي صباح الطائي، امس الاثنين، ان تدخلات الامارات في العراق مؤخرا تقف خلفها مخططات صهيونية تسعى لتغيير الخارطة السياسية في البلاد، وفقا لما يخطط له الكيان الصهيوني في المنطقة.
وقال الطائي ان "تساؤلات الشيخ قيس الخزعلي بشأن تدخل الامارات بملف المخابرات، ومحاولة السيطرة على هذا الجهاز، يؤكد حقيقة تسلم القوات الاميركية معلومات استخبارية حول مناطق تواجد الحشد الشعبي وتحركاته".
واضاف ان "الامارات وان تدخلت سابقا بالملف العراقي، الا انها تتدخل بالاونة الاخيرة بشكل اكبر بعد تطبيعها مع الكيان الصهيوني، الامر الذي يكشف وجود مخطط صهيوني يتم تمريره من خلال الامارات بهدف تغيير الخارطة السياسية في العراق وفقا لما يخطط له الكيان في المنطقة".
وبين الطائي، ان "كشف الحقائق وايقاف تلك التدخلات، يرتبط ببعض الاطراف السياسية التي تقف بالضد من الكيان الصهيوني ومخططاته والدول المتحالفة معه، حيث ان اجراء الانتخابات سيكون بمثابة التحدي بين القوى الوطنية وعملاء الامارات والصهاينة".
من جانب آخر تواصل قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي والقوات الملحقة بها المتمثلة بالألوية (1_ 20 _23 -24 – 4 – 28 – 110- نداء ديالى) والهندسة العسكرية للحشد بإسناد طيران الجيش عمليات "ثأر الشهداء" لليوم الثاني على التوالي.
وتُعَد العملية استكمالاً لعمليات "ثأر الشهداء" حيث تهدف لضرب أوكار الإرهاب وإنهاء خطر تهديد الجماعة الإرهابية على القرى والمناطق شمال شرق ديالى، وفرض الأمن والاستقرار فيها.
وتعمل الهندسة العسكرية للحشد الشعبي على فتح معابر من الجهة الشرقية لنهر ديالى لتحقيق التماس على قوات الجيش وتضييق الخناق على فلول داعش.
يذكر أن عملية "ثأر الشهداء" انطلقت بعد إعلان "داعش" مسؤوليته عن تفجيري بغداد في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.