kayhan.ir

رمز الخبر: 128367
تأريخ النشر : 2021March13 - 20:14

واخيرا.. تركيا وقطر تخضعان لارادة دمشق!!


خلص اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية كل من روسيا وقطر وتركيا في الدوحة الى انه لا وجود لحل عسكري للازمة السورية، وضرورة محاربة الارهاب وتقديم المساعدات للشعب السوري ودعم العملية السياسية وفقا للقرارات الدولية من خلال مسار جديد لا يتقاطع مع باقي المسارات بما فيها استانا.

وبحث وزراء الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والقطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال اجتماع مشترك في العاصمة القطرية الدوحة، سبل التعاون المشترك للإسهام في حل سياسي دائم للازمة في سوريا وتعقيداتها وما وصلت اليه معاناة السوريين من مستويات شاقة ، مشددين على الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاق على عدم وجود حل عسكري للازمة المتواصلة منذ عشرة سنوات.

وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو، اكد بدوره على اهمية الالية الثلاثية الجديدة بشأن التسوية السورية، مشيرا الى ان المشاورات بين الدول الثلاث ستتواصل على اساس دوري.

مسار ثلاثي جديد لا يتقاطع مع باقي المسارات بما فيها استانا يؤكد من خلاله الوزراء الثلاثة بعد المشاورات وأثناء مؤتمر صحفي مشترك أن العملية الجديدة ستخص المسائل الإنسانية حصرا وستكون موازية لمسار أستانا، و التزام دولهم بالحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وفي سياق اللقاء ربطت قطر الدولة المضيفة للقاء عودة سوريا الى الجامعة العربية بانتهاء الاسباب التي علقت لاجلها عضويتها، اسباب اختصرها المحلل السياسي، غسان يوسف، بموقف السعودية من عودة سوريا الى الجامعة وقال إن الموقف السعودي تجاه دمشق وتأكيدها على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية سينعكس على باقي الدول العربية، و أن دمشق ستتلقى هذه الرسالة بشكل جيد وسترد عليها بشكل إيجابي.

في الختام يأتي هذا اللقاء ضمن السباق الروسي الايراني لضم حلفاء جدد لدمشق وان كانوا اضروا بسوريا في ازمتها وكلفت تدخلاتهم عبر دعم المجاميع المسلحة اثمانا باهضة دفعتها سوريا للتخلص منها، وما زال يدفعها كنتيجة للسياسات الغربية الامريكية عبر فرض العقوبات والقوانين الجائرة بحق الشعب السوري.