قام الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي بزيارة مفاجئة إلى مأرب في محاولة لرفع معنويات المرتزقة المنهارة عقب اعتراف سلطان العرادة محافظ حكومة هادي بوجود انهيارات وسط قواته ومحاصرتها في المدينة، وفي سياق آخر يواصل العدوان السعودي شن غاراته على مختلف المحافظات اليمنية، بينها محافظة الحديدة مسجلا 114 خرقا لاتفاق السويد خلال 24 ساعة.

دفعت الانهيارات في صفوف مرتزقة تحالف العدوان السعودي في جبهة مأرب بالناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي لزيارة مفاجئة إلى المدينة في محاولة لرفع معنويات المرتزقة المنهارة من جهة والتغطية على اعتراف سلطان العرادة محافظ حكومة هادي بوجود انهيارات وسط قواته ومحاصرتها في مأرب من خلال التقاط الصور على سد مأرب.

لكن ما أشبه اليوم بالأمس عندما شبه المراقبون اليمنيون هذه الزيارة بالزيارة التي قام بها المالكي قبل عام ونصف العام إلى جبهة نهم قبيل إعادة تحريرها بأيام.

وفي السياق نفسه هدد المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم إماراتيا حكومة المناصفة التابعة لتحالف العدوان بالتصعيد والخيارات المفتوحة.

وقال المتحدث باسم المجلس علي عبد الله الكثيري إن المجلس طلب من وزرائه في حكومة المناصفة اتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه الجهات التي تفتعل الأزمات والانهيارات وحرب الخدمات، وتمضي في تصعيدها لإخضاع الشعب الجنوبي ومعاقبته، في اشارة إلى السعودية.

مصدر عسكري قال إن الطيران السعودي استهدف حي النهضة في العاصمة صنعاء، ومديرية سحار في محافظة صعدة، كما طالت الغارات مديرية خب والشعف في الجوف، ومديريات الجوبة ورحبة وصرواح ومجزر ومدغر في مأرب، إضافة إلى مجازة الغربية في عسير.