kayhan.ir

رمز الخبر: 128317
تأريخ النشر : 2021March12 - 21:44

صالحي: كلمة ايران النهائية هي فتوى قائد الثورة بحرمة القنبلة النووية


نيويورك-ارنا:- أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي بأن فتوى قائد الثورة الاسلامية بحرمة القنبلة النووية هي كلمة ايران النهائية.

وقال صالحي في حوار مع قناة "PBS" وفي الرد على سؤال حول موضوع القنبلة النووية: ان الكلمة النهائية قالها قائد الثورة الاسلامية. لقد اصدر سماحته فتوى ليس حكما دينيا فقط بل غير قابل للنقاش ايضا. لا مكان للبحث في هذا المجال.

واضاف قائلا: ان كل شخص يمكنه التحدث عن فكره وآماله ولكن عمليا يجب علينا العمل بما تقوله الفتوى.

وردا على سؤال وهو انه لماذا ترى ايران حرمة القنبلة النووية فيما لا ترى حرمة الصواريخ بعيدة المدى قال: ان الصواريخ الباليستية تستخدم لضرب اهداف معينة تريد استهدافها فيما القنبلة النووية مثلما جرى في هيروشيما وناكازاكي استهدفت سكانهما وذهب مئات الالاف ضحايا جراء ذلك.

من جهة اخرى اكد صالحي بأن الجمهورية الاسلامية تنافس القوى العلمية والصناعية في العالم.

جاء ذلك في تصريح ادلى به صالحي خلال زيارته التفقدية لمعرض المنجزات البحثية والتكنولوجية بمركز ابحاث العلوم والفنون النووية والتي تحققت خلال العامين الماضي والحالي وازاحة الستار عن اثنين من الادوية المشعة هما LU۱۷۷-Rituximab و LU۱۷۷-Trastuzumab المستخدمين في معالجة مرض السرطان.

وقال صالحي: ان كل جرعة من هذين الدوائين تكلف 57 الف دولار وهو رقم خارج عن نطاق امكانية المواطنين ما عدا البعض القليل لذا فان اعزاءنا في مركز الابحاث هذا يسعون لايجاد قاعدته الاساسية في الداخل من اجل خفض قيمته ليتمكن مواطنونا من الاستفادة منه.

واضاف يقول: انه حينما نقوم بتصنيع دواء كلفة كل جرعة منها 57 الف دولار فذلك يعني اننا ننافس القوى الصناعية والعلمية في العالم ورغم القيود التي نواجهها والظروف غير الاعتيادية الا ان لنا منجزات قيمة جدا.