ردود دولية على اشتداد الخلاف في العائلة الملكية في بريطانيا
بعد الانتقادات الشديدة التي وجهتها زوجة الامير هاري للعائلة الملكية البريطانية وما تلتها من تداعيات، جاء دور الحكومات، حيث بلغ الامر الى الحكومةالروسية والاميركية.
وكانت "ميغان ماركل" دوقة ساسكي، والى جانب زوجها الامير "هاري" حفيد الملكة اليزابيث، في تصريحات خلال المقابلة النارية التي اجرتها الاعلامية الاميركية "اوبرا وينفري" يوم الاحد الماضي، قد وجهت انتقادات للعائلة المالكة ومن ضمنهم "الامير تشارلز"، متهمة اياهم بالعنصرية والكذب والنفاق.
وتطورت هذه التصريحات في الصحف البريطانية ووصل الجدل الى مستوى الحكومات، اذ غردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاورف" على الفيسبوك، بان المؤسسات البريطانية تتفق مع الاعلام في التاثير على الراي العام البريطاني، لنشر اخبار غير واقعية بل هي مناقضة تماما.
فهذه التصريحات ليست فضيحة بل هي انهيار للحيثية.
كما ردت المتحدثة باسم البيت الابيض "جين ساكي" الاثنين الماضي على هذه الخلافات قائلة: يرى بايدن ان لـ "هاري" و"مغان" الجشاعة حين تحدثا عن تجارب شخصية مع اعضاء العائلة الملكية وقرار التخلي عن منصبيهما.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" فانه رغم تشكيل اجتماع اضطراري في قصر باكغنهام بحضور الملكة اليزابيت (94 عاما)، وولي العهد، ونجلها "ويليام"، إلا ان الملكة لم تؤيد رد القصر على تصريحات الامير "هاري" و"مغان".