سوريا وروسيا: واشنطن وحلفاؤها يواصلون عرقلة استقرار الأوضاع في سوريا
*لافروف: عودة سوريا إلى الجامعة العربية ستسهم في تحقيق استقرار الشرق الأوسط!
دمشق – وكالات : أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة تواصل خنق الشعب السوري اقتصادياً عبر استخدام مختلف أساليب الضغط الاقتصادية والسياسية على هيئات ومنظمات دولية لكي تغلق عينيها عن النتائج الخطيرة للعقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت الهيئتان في بيان اليوم إن الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون بجميع الطرق والوسائل عرقلة استقرار الأوضاع في سوريا وجميع التصريحات الأمريكية حول إرادتهم في تقديم المعونة للشعب السوري "غير صحيحة وهذه العقوبات غير الشرعية ضد سورية تخنق اقتصادها خنقاً تاماً”.
ولفت البيان إلى أن واشنطن وحلفاءها "يمارسون مختلف أساليب الضغط الاقتصادية والسياسية على العديد من الهيئات والمنظمات الدولية لكي تغلق عينيها عن النتائج الخطيرة للعقوبات المفروضة على سورية وخرق سيادتها ما يؤدي فقط إلى زيادة أزمة المهجرين وأعدادهم”.
وجددت الهيئتان تأكيدهما على أن "الدولة السورية تواصل بذل جهود كبيرة لتأمين ظروف مناسبة وملائمة لعودة المهجرين والتكيف الاجتماعي السريع للعائدين وإيجاد فرص عمل لهم في البلاد رغم الوضع الاقتصادي الصعب كما تولي اهتماماً خاصاً لاتخاذ التدابير لمنع انتشار فيروس كورونا ومحاربة الإرهاب ودرء خطره عن المناطق الآمنة وإعادة بناء المنشآت الصناعية والزراعية والبنية التحتية”.
من جهته أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ستنعكس إيجابيا على الظروف في الشرق الأوسط.
وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحفي عقده الخميس في الدوحة مع نظيريه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والتركي مولود تشاووش أوغلو: "ليس بوسعي إلا أن أرحب ببلورة موقف جماعي لدى الدول العربية بشأن ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وأعتقد أن هذا سيكون قرارا موحدا سيلعب دورا إيجابيا في استقرار الأوضاع في هذه المنطقة الكبيرة برمتها".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو تؤيد دائما توحيد الجهود وليس التشتت.