kayhan.ir

رمز الخبر: 128252
تأريخ النشر : 2021March09 - 19:47
ظريف: رحيل شيخ الاسلام كان خسارة لنا جميعا..

نصر الله: شيخ الاسلام كان الاخ الكبير والعزيز والداعم الكبير والعاشق والمضحي والوفي لحزب الله



* حزب الله يتذكر دوماً تضحيات شيخ الاسلام عندما قضى أصعب الفترات الى جانب حزب الله لاشهر بعيداً عن عائلته

طهران - كيهان العربي:- اقيمت في العاصمة طهران مراسم الذكرى السنوية لرحيل الدبلوماسي حسين شيخ الإسلام، بكلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وقال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في كلمة مباشرة له خلال المراسم، إن الدبلوماسي الايراني الراحل حسين شيخ الاسلام كان نموذجا للدبلوماسي الناجح، واصفا رحيله بأنه شكل خسارة لجبهة المقاومة الاسلامية.

واكد وزير الخارجية على أن شيخ الاسلام كان من داعمي الثورة الإسلامية طوال سنوات حياته وكان نموذجا للدبلوماسي الناجح. وصرح، أن رحيل شيخ الاسلام كان خسارة لنا جميعا.

واضاف: أن شيخ الاسلام كان صادقا في معتقداته، ويناضل في سبيل تحقيق أهداف الثورة الاسلامية.

وشدد على أن: شيخ الإسلام كان شخصية ثورية ودبلوماسية، ويعد رحيله خسارة لجبهة المقاومة الاسلامية.

من جانبه اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: انه كان بوده ان يحضر مراسم الذكرى الاولى لرحيل الدبلوماسي حسين شيخ الاسلام، موضحاً ان حزب الله قد شعر برحيل الفقيد شيخ الاسلام بانه قد افتقد قسماً ثميناً ومهماً من وجوده.

وقدم السيد حسن الله في كلمته التي القاها نيابة عنه احد المندوبين عنه التعازي لاسرة عائلة المرحوم شيخ الاسلام وذلك في مراسم الذكرى الاولى لرحيل شيخ الاسلام، وتقدير الظروف التي لاتسمح له بالمشاركة شخصياً في هذه المراسم، ولكن رغم ذلك فانه يشعر في أعماق قلبه بانه حاضر في هذه المراسم.

وشدد السيد نصر الله في كلمته على ان شيخ الاسلام كان يعد الاخ الكبير والعزيز والداعم الكبير لحزب الله، الذي كان عاشقاً ومضحياً ووفياً لحزب الله، واضاف قائلا: نحن في الايام الاوائل في تاسيس لحزب الله كحركة مقاومة وايمانية في عام 1980 قد تعرفنا عليه في فترة مسؤوليته في وزارة الخارجية الايرانية عندما كان شيخ الاسلام مساعداً لوزير الخارجية للشؤون العربية وشمال افريقيا وايضاً عندما كان سفيراً للجمهورية الاسلامية في سوريا وايضاً عندما كان المساعد لرئيس البرلمان الايراني، مشيراً الى انه خلال هذه الفترات تعرف عليه اكثر على مدى 38 عاماً وخاصة خلال مواجهة الاعتداءات الصهيونية الامريكية ومواجهة المخططات وقف فيها المرحوم الى جانبنا في كافة هذه الفترات باستخدام العقل والتجارب والتواضع واخلاصه في عمله وللثورة الاسلامية.

واكد السيد نصر الله، ان حزب الله يتذكر دوماً تضحياته عندما قضى أصعب الفترات الى جانب حزب الله لاشهر بعيداً عن عائلته، ولفت الى انه كانت بينه وبين شيخ الاسلام علاقة روحانية، معتبراً ان هذه العلاقة الوثيقة قد منحت السيد نصر الله الكثير من صبره وخلقه وسلوكياته في الفترات الصعبة التي مرت على حزب الله.