عملية "توازن الردع السادسة" تستهدف "ميناء التنورة" وأهداف عسكرية في الدمام وجيزان وعسير
* طهران: مستعدون للتعاون لحل قضية اليمن اذا خرجت السعودية من وهم الحرب واوقفتها
* ليس لحل الأزمة اليمنية سوى المسار السياسي وقد أكدت الحكومة اليمنية ذلك مرارا وتكرارا
* على السعودية ان تنهي الحرب وترفع الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة والدول لحل الأزمة اليمنية
* صنعاء: استهداف السعودية حقنا الطبيعي للرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا العزيز
طهران – كيهان العربي:- نفذ سلاح الطيران المسير والقوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية المشتركة مساء الأحد، عملية "توازن الردع السادسة ” استهدفت ميناء التنورة وأهدافا عسكرية في الدمام وجيزان وعسير بـ14 طائرة وثمانية صواريخ باليستية، بأربع عشرة طائرة مسيرة وثمانية صواريخ بالستية.. منها عشر طائرات مسيرة نوع "صماد3" وصاروخ "ذو الفقار”.
كما استهدفت القوات اليمنية المشتركة مواقعَ عسكرية سعودية أخرى في مناطق عسير وجيزان بأربعِ طائرات مسيرة نوع "قاصف 2k" وسبعة صواريخ نوع "بدر” وكانت الاصابة دقيقة.
من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن هذا الاستهداف يأتي في إطار حقنا الطبيعي والمشروعِ في الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا العزيز. متوعداً النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا.
ويقع ميناء تنورة النفطي شمال شرق مدينة القطيف السعودية ويعتبر أكبر ميناء في العالم لشحن النفط. حيث يتم شحن حوالي 90 ٪ من الصادرات في السعودية من النفط الخام والمنتجات. المكررة الأخرى.
وفي الـ28 من يناير الماضي أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية ”توازن الردع الخامسة” في عمق العدو السعودي وكانت العملية مشتركة لسلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية، وتم تنفيذ العملية بصاروخٍ بالستيٍ نوع (ذو الفقار) وخمسَ عشرة طائرة مسيرة منها تسع طائرات مسيرة نوع "صماد 3" استهدفت مواقعَ حساسةً في عاصمة العدو السعودي الرياض.
كما استهدفت ستّ طائرات مسيرة نوع "قاصف 2k" مواقع عسكرية في مناطق أبها وخميس مشيط.
وفي الرابع من مارس الجاري تمكنت القوة الصاروخية من استهداف شركة أرامكو السعودية في جده بصاروخ مجنح نوع "قدس2" .
وقد أقر النظام السعودي بتعرض الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية لهجوم بطائرة مسيرة ، وذلك بعد وقت قصير من بيان القوات المسلحة اليمنية عن استهداف مقر شركة أرامكو في ميناء راس التنورة النفطي .
واستجدى النظام السعودي دعم العالم للمملكة في حفظ ماسماه أمن امدادات الطاقة العالمي .
وذكر البيان السعودي: ان الهجوم اليمني الواسع طال مقر شركة ارمكو في ميناء راس تنور النفطي والذي تعتد عليه السعودية في تصدير 90% من انتاجها النفطي للعالم .
عدوانياً، أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي على على منطقتي النهضة وعطان بالعاصمة صنعاء يوم الأحد.
كما استشهدت فتاة أمس الاثنين، بنيران مرتزقة العدوان الاميركي السعودي في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
واضاف المصدر أن قوى العدوان الغاشم قصفت بأكثر من 20 قذيفة مدفعية على شرق حيس خلفت أضرارا في منازل المواطنين.
وأدان المصدر الخروق المستمرة لقوى العدوان في جبهات الحديدة في ظل الصمت الأممي المريب.
دولياً، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة،ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للتعاون لحل قضية اليمن اذا خرجت السعودية من وهم الحرب واوقفت الحرب المدمرة ضد الشعب اليمني.
واضاف: نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ ان عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة الى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما إنه يجب التوصل الى وقف إطلاق النار لایصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.
ودعت طهران، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفا: إن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارا سياسيا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارا وتكرارا.
وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشات نفطية في السعودية ، قال خطيب زادة: إن سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المستمر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تستخدم القاعدة لقمع الناس.
واردف قائلا: على السعودية ان تنهي هذه الحرب ورفع الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل ازمة اليمن.