أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، أن أعظم ظاهرة معاصرة في أمتنا هي المقاومة، مضيفا "نحن نقوم بواجبنا بالدعوة إلى الإصلاح حتى لو كان اعداؤنا أقوياء وكثر، يساعدهم إعلام ممّول تمويلًا كبيرًا، فواجبنا نقوم به، والعالم كله اجتمع على محاربتها ومن أجل المقاومة ودعمها قامت الحرب على سوريا، والأزمات في لبنان والفوضى في المنطقة".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في صيدا، أكد الشيخ ماهر حمود، أن "الصهيونية اخترقت نسيجنا الإجتماعي والإسلامي وهي موجودة في كل حدث كبير أو صغير، بشكل مباشر أو من خلال عملائها"، مشيرًا إلى أن الأحداث تفضح أصحاب القلوب المريضة.

وأشار إلى حدثين حصلا هذا الأسبوع، كشفا أصحاب القلوب المريضة، الأول وفاة الشيخ أحمد الزين، حيث ظهرت مواقف من أصحاب القلوب المريضة، فأظهروا خبثهم وضلالهم وظهرت حقيقتهم واضحة، والثاني هو "الرسالة المفتوحة التي أرسلناها لغبطة البطريرك ونشرت في جريدة الأخبار يوم الثلاثاء الثاني من آذار/ماؤش، حيث أجمع المراقبون أنها شملت كل ما ينبغي أن يقال، ولأنها أحرجت الكثيرين كانت تلك المؤامرة الإعلامية علينا التي كان المقصود منها تشويه الحقائق، وحرف الأمور عن نصابها وأهدافها، ولعلهم نجحوا جزئيًا، ولكنها جولة، وأن كان للباطل جولة فللحق كل الجولات".