* الدكتور قيصر مصطفى

طلعت علينا بعض الفضائيات المحسوبة علينا ببرامج سطحية إنشائية ابتداء من المغرب ووصولا الينا في مشارق وطننا الذي غرق في التطبيع خيانة وكفرا وعمالة والقوم يتحدثون عما يصفونه جهالة وحمقا وغباء أو تعمدا ودسا بالفكر التطبيعي فأي فكر يمكن أن ينسب لجاسوس أو عميل أو مرتد وهو غارق ببحور من ظلمات دهاليز المخابرات معتلفا على معالفهم ومشدودا لحبال قيودهم أي فكر يمكن أن ينسب لكافر مشرك مرتد وقد أعلن جهارة عما أصبح يجاهر ويفاخر بما أقدم عليه واذا كنتم تظنون بي شيئا من المبالغة عودوا الى الصور الاحتفالية التي طالما عرضت على مستوى فضائيات الشرق والغرب وقد أثارت الكثير من مشاعر التقزز والازدراء وانظروا جيدا لصورة ترامب والنتن واثنين من صبيان الخليج و..و...و..

فأي فكر لهؤلاء وقد طلعوا علينا غفلة وكأنهم يجنحون لما يعرف باستراحةالمحارب لحرب لم يخوضوها ولو لدقيقة واحدة بل كانوا منذ وعد بلفور يخضعون لتدريبات مكثفة في تلقي دروس العمالة والخيانة والإنبطاح دون أن يشعروا بشيئ من الحياء أو الندم وبعد الـ48 تفرغوا لبث الفتن وحبك المؤامرات باشراف الصهاينة وقد تجلى هذا في حرب الـ67 و73 وتآمرهم على عبد الكريم قاسم وعبد الناصروأخيرا على سوريا وحزب الله وايران أي فكر لهولاء الكفرة والسفهاء والمرتدين والمتواطئين مع العدو؟!! وأخيرا الانبطاح له بما وصفوه بالتطبيع وهو التركيع أخيرا.

ياقوم دعونا من كل مانسمعه منكم من الهراء فالقوم قد خلعوا كل مايمت الى أثواب الحياء بصلة وهبطوا الى أدنى وأخس درجات الخيانه والمروق والردة والشرك والكفر وقريبا سندعو فريقا من العلماء للبحث الفقهي وصولا لاثبات ما أثبتناه متوافقا مع الكتاب والسنة من كفرهم وردتهم الواضحة الصريحة.