حماس : الاعتقالات الصهيونية للقيادات الفلسطينية بالضفة هي محاولة للتحكم بنتائج الانتخابات
*قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات وهدم دور الفلسطينيين في نابلس وجنين
*حكومة نتنياهو تصادق على بناء 930 وحدة استيطانية جديدة بالقدس!
غزة – وكالات : عقبت حركة حماس على حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال في صفوف أبناء الكتلة الإسلامية من طلبة جامعات الضفة.
وقالت الحركة في بيان لها امس الثلاثاء، إن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال في صفوف طلبة الجامعات من أبناء الكتلة الإسلامية، تستهدف النيل من عزيمة الشباب الذين يشكلون مركز الانتخابات القادمة، كما أنها محاولة للتحكم بنتائج الانتخابات عبر تغييب الشخصيات الناشطة والمؤثرة في مجالات وقطاعات مهمة من أبناء شعبنا.
وأكدت أن مسيرة التوافق الوطني والشراكة هي أولوية وطنية، وإن حركة حماس التي قدمت الشهداء والمقاومين في ميادين المواجهات العسكرية ستواصل إصرارها على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على مبدأ الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام، والبدء ببرنامج نضالي وطني شامل لمواجهة الاحتلال والاستيطان.
ودعت جميع الأحرار في العالم، وبرلمانات الشعوب الديمقراطية والصديقة إلى فرض عقوبات على كيان الاحتلال الذي يستهدف الديمقراطية الفلسطينية منذ سنوات، وإن حملات الاعتقال تأتي في سياق سياسة الاحتلال التي انتهجها منذ العام 2006 بتقويض الحياة السياسية الفلسطينية وإقصاء طرف فلسطيني مهم وفاعل وامتلك شرعية الصندوق بإرادة وطنية خالصة.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بينهم أسرى محررون من محافظتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الثلاثاء.
وفي القدس المحتلة، اعتدى مستوطنون على دير الكنيسة الرومانية وأشعلوا النار في مدخلها للمرة الرابعة خلال شهر.
مجلس الكنائس الكاثوليكية في فلسطين المحتلة أدان الاعتداء، وطالب سلطات الاحتلال بـ "التحقيق في هذه الارتكابات بجدية وبتقديم المعتدين إلى العدالة".
كما اعتقلت شرطة الاحتلال أحد موظفي الإعمار بالمسجد الأقصى ومنعت الأعمال داخل قبة الصخرة.
هذا وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح وتهدم 3 منازل وغرفة زراعية شرق مدينة يطا.
وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل فؤاد العمور، أنه تم هدم 3 منازل في تجمع خلة الضبع، تعود لعائلات "دبابسة وعامر وجابر".
من دانبها أقرت وزارة الداخلية الإسرائيلية تعديلات وإضافات للمشروع الذي قدمته بلدية الاحتلال بالقدس قبل ثلاثة أسابيع، لبناء ٩٣٠ وحدة استيطانية جديدة ضمن خطة شاملة لتوسعة مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي عدة قرى شمال شرق القدس، منها بيت حنينا وحزما وعناتا، باستثمارات تقارب ٤٠٠ مليون شيكل.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس شرعت منذ بداية العام الجاري بالعمل على خطين متوازيين، يتمثل الاول بتسريع عمليات هدم المنازل الفلسطينية، أما الثاني فيتمثل بتسريع عشرات المشاريع الاستيطانية لتوسعة المستوطنات في شمال المدنية وجنوبها، والترويج لخطة استراتيجية جديدة لتعزيز مستوطنات "بسغات زئيف" و"رمات شلومو" في شمال المدنية، و"جيلو" و"جفعات همتوس" في جنوب المدينة.