kayhan.ir

رمز الخبر: 127612
تأريخ النشر : 2021February27 - 20:48
منتقدة بعض المواقف الصادرة عن الحكومة العراقية...

فصائل المقاومة وكيانات سياسية : العملية الأميركية لن تمر أبدا دون عقاب وردنا سيكون قاسيا



*الخزعلي : الإرادة الشعبية والقرار السياسي وقوة المقاومة كفيلة باخراج القوات الاميركية من العراق

*حزب الله-العراق: طائرات استطلاع العدوان الأميركي انطلقت من الإمارات

*سياسي شبكي: الحشد الشعبي يحمي أصعب منطقة في العراق وعلى الكاظمي كشف الخونة

*الخارجية النيابية تصف تصريحات فؤاد حسين عن المقاومة بـ”المخزية”

بغداد – وكالات : نددت فصائل المقاومة العراقية بالعدوان الجوي الأمريكي الأخير على مواقع لها على الحدود السورية، مهددة واشنطن بـ"رد قاس"، كما انتقدت بعض المواقف الصادرة عن الحكومة العراقية.

ودان الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي عبر "تويتر" الهجوم الأمريكي، الذي وصفه بـ"الفعل الدنيء"، مؤكدا أن "خروج القوات الأمريكية من العراق هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار"، وأن "الإرادة الشعبية والقرار السياسي وقوة المقاومة كفيلة بتحقيق ذلك".

بدورها، قالت "حركة النجباء" إن العملية الأمريكية "لن تمر أبدا دون عقاب ورد قاس من قبل المقاومة يناسب حجمها".

وكتب الأمين العام لـ"كتائب سيد الشهداء"، أبو الاء الولائي عبر "تويتر": "لم يدهشنا العدوان الاميركي على مواقع فصائلنا المقاومة فهذا أمر متوقع ونحن نخوض حربا لتحرير أرضنا من احتلال يقول عنه المصابون بعمى الوطنية أنه غير موجود"، مستنكرا تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي نفى وجود "مقاومة" في البلاد.

وحذرت "كتائب حزب الله" العراقي في بيان لها "من مؤامرة تسعى بعض الأطراف الداخلية المدعومة من السعودية والكيان الصهيوني إلى تنفيذها" لدفع واشنطن "نحو شن عدوان على مواقع الحشد الشعبي المدافع عن وطنه"، مضيفة أنه إذا ثبت تعاون جهاز أمني عراقي في تقديم معلومات استخبارية للأمريكيين، "فهو اعتراف خطير بالدور الخياني، هذا الدور الذي ينبغي أن يحاكم من قام به بتهمة الخيانة العظمى".

أما رئيس "تحالف الفتح" هادي العامري، فقد طالب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق في الضربة الأمريكية على الحدود العراقية السورية "وفي الرواية الأمريكية التي تدعي أن هناك تعاونا تم بين الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية لتحقيق هذه الضربة".

وأضاف العامري أن "المعلومات المتوفرة لدينا دلت على أن ذلك استهداف لقوات الحشد الشعبي المتمركزة في الحدود العراقية السورية، وليس كما تدعي وزارة الدفاع الأمريكية بأنه استهداف لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية في الأراضي السورية".

من جهتها قالت كتائب حزب الله-العراق إن "العدوان يدل على أن السياسات الأميركية العدوانية تجاه شعوبنا لا تتغير بتغير إدارتها"، وتشير إلى أن "حق الشعب العراقي المشروع بالرد".

قالت كتائب حزب الله-العراق إنها "حذرت سابقاً من مؤامرة تسعى أطراف داخلية مدعومة من السعودية والكيان الصهيوني لتنفيذها"، مشيرة إلى أن "العدوان الهمجي" الأخير "انطلقت طائرات استطلاعه من قاعدة الظفرة الإمارتية مروراً بالسعودية".

من جانب اخر طالب السياسي الشبكي وعد القدو، امس السبت، بفتح تحقيق عاجل وسريع وشفاف لمعرفة من قدم التسهيلات والمعلومات للقوات الأميركية في القصف الأخير الذي استهدف الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال القدو لوكالة /المعلومة/ إن " الحشد الشعبي يحمي أصعب منطقة جغرافية في العراق، ويجب على الحكومة ورئيسها مصطفى الكاظمي التحلي بالشجاعة، والكشف عن الخونة الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية”.

وأضاف أن "هذه العملية جاءت بعد يوم واحد من تصريح وزير الخارجية فؤاد حسين التي قال فيها بأنه لا توجد مقاومة، وكانه يعطي الضوء الأخضر لتلك القوات باستهداف الحشد وفصائل المقاومة”.

وأشار إلى أنه "يجب أن يكون هنالك تحقيق سريع، لآن دماء أبنائنا ليست رخيصة وهم يقدمون أرواحهم فداءً للوطن ومن أجل حمايته”.

من جهته أبدى عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، امس السبت ، استغرابه الشديد من تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين التي ذكر فيها أن المقاومة هي السبب في خلق الإرهاب، عادا أياها بالتصريحات ” المخزية ”

وقال الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "اتهام المقاومة بالإرهاب يصب في خدمة المحتل الامريكي بالعراق وعلى وزير خارجية العراق أن ينفذ قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأمريكية”.